محافظ لحج يعيد تكليف فاسدين متهمين بقضايا جنائية ضد الحراك الجنوبي كمدراء مديريات وإدارات امن بمديريات لحج

كشفت توجهات محافظ المحافظة اللواء احمد عبدالله التركي بانه يعمل على تنفيذ سياسة اعادة الفاسدين والمتهمين بقضايا جنائية وتواطؤ مباشر في قتل نشطاء الحراك الجنوبي كمسؤولين ومدراء مكاتب تنفيذية ومدراء مديريات وإدارات امن في مديريات المحافظة .

وبعد تحليل دقيق والحصول على معلومات من مصادر مقربة من التركي. اكدت كل البحث عن سر قيام التركي باعادة تكليف الفاسدين والمتهمين بقضايا محاربة الحراك والاشتراك في قتل ناشطيه. في ظل ان محافظة لحج ومديرياتها تملك قيادات أخرى كان بامكانه تكليفهم بدل الفاسدين. إلى أن التركي يسعى إلى تنفيذ عدة هدفين اساسيين.

 وتؤكد مصادر بالسطلة المحلية ان هذين الهدفين هما:

- اعتماد محافظ لحج على ان يقوم بعمليات فساد ضخمة ويتحمل اولئك الفاسدين مسؤولياتها إذ ان الاشتراطات الذي وضعها امام الفاسدين هي ان يقوموا بتوكيله بكامل المسؤوليات المالية للمديريات وتوريد كل الاموال اليه مع حصولهم على نسب مالية لمهامهم .

- ان ذلك ياتي وفق عمل ممنهج وسياسي هدفه تمكين اعضاء المؤتمر الشعبي الفاسدين الذين سبق وان كانوا جزء من تدمير لحج ومديرياتها ارضاء من محافظ لحج لجهات بالشرعية تنتمي للمؤتمر الشعبي العام .

وتشير التحليلات ان التصرفات التي وصفت بالهوجاء لمحافظ لحج تصب في الاول والاخير  لاعادة لحج الى مربع الفساد الذي يجعل من المحافظ يتصرف بحرية ويلتهم اموال من كل اتجاه ويتحمل مسؤولياتها اولئك المدراء الفاسدين الذين تورطوا من سابق في عمليات فساد ولم يعد لديهم ادنى ضمير في ممارسة مثل هذه الاعمال المشينة.

واصدر محافظ لحج التركي تغييرات وصفت بالغير مسؤولية لكونها تعيد انتاج الفساد وتخلق حالة من الرفض والخلاف خول الشخصيات التي تم اختيارها في التغيير بمديريات ردفان. وكان من المفترض ان يتم اختيار شخصيات جديدة ونظيفة وغير مرتبطة بالفساد السابق الذي انهك لحج ومديرياتها طالما تطلب التغيير للمدراء السابقين ومدراء الامن.

 وتساءل الكثيرين بلحج لماذا يقوم محافظ لحج في غالبية قراراته باعادة تكليف الفاسدين الذي تلطخت اياديهم بالفساد وعليهم قضايا فساد لدى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بل بعضهم عليهم قضايا جنائية وتحريض على قتل نشطاء الحراك الجنوبي خاصة في ردفان .

فالمدير المعين بمديرية الحبيلين هو مدير امن الحبيلين في بدايات الحراك الجنوبي بردفان وتورط في قضايا تحريض واشتراك بالقتل للعشرات من النشطاء بالحراك من ابناء ردفان.

ومدير حبيل جبر الجديد هو احد اعضاء المؤتمر الشعبي العام وليته كان مثل غيره من اعضاء المؤتمر المقبولين في الوسط المحلي بردفان بل لقد كان احد المحرضين على قتل الحراكيين وتورط في التحريض ورفع تقارير بتصفية نشطاء بارزين ويعد احد الفاسدين الذين تورطوا بنهب مئات الملايين من اموال ايرادات الحبيلين إذ انه كان مدير عام لمديرية الحبيلين قبل الحرب .

ويقول نشطاء الحراك الجنوبي بلحج ان محافظ لحج التركي اثبت أنه رجل فتنة ويسعى لإدخال ردفان بخلافات وربما مواجهات من خلال تعيين اشخاص شاركوا بقتل ابناءهم واخوانهم الحراكيين. مؤكدين ان ذلك مخطط ينفذه محافظ لحج تديريه توجيهات من جهات داخل الشرعية تريد اشعال الفتن والخلافات في ردفان بعد ان فشلت في اشعال الفتنة في يافع والضالع والحوطة وتبن والصبيحة.