أثارت خطبة جمعة 25 يناير الجاري ألقاها إمام وخطيب مسجد الخليل الشيخ "إبراهيم العدني" في مديرية المنصورة بعدن أحد مطاوعة الإسلام السياسي القادم من مأرب من معهد أبو الحسن الماربي المقيم في مأرب هربا من مصر حرض فيها على قتل أفراد "الأحزمة الأمنية والقوات الجنوبية" ردود فعل مستهجنه من المصلين ومن المتابعين لهذا التحريض والفتوى بالقتل على وسائل التواصل الإجتماعي .
وقد دعا كاتب صحفي الى التوقف عن استغلال المنابر بعدن.
وقال الكاتب "نبيل عبدالله" :استغلال المنابر يجب ان يتوقف ، فهي ليست ساحة للعمل السياسي ، واذا اراد الخطيب ان يتحدث عن قناعته يمكنه ان يعبر اويكتب عنها بصفة شخصية بعيداً عن المسجد الذي هو جامع للجميع باختلاف ارائهم وتوجهاتهم .
واضاف:مع ان القائمين على المساجد او رجال الدين يتوجب ان يكونوا قريب من الجميع وبعيد عن التجاذبات السياسية ، فحساسية الخطاب الديني تجعل الحديث عن أي جهة سياسية او أمنية حديث تحريضي خطير !
واختتم:الحديث عن الدولة المدنية وتوحيد الاجهزة الأمنية لا يأتي من المنابر ، كما ان الدولة هي منظومة متكاملة ومؤسسات ونظام وقوانين وتشريعات وعملية سياسية ولا يختزل الأمر كله في ولي الأمر !
وايضاً التكتلات والخلافات والتسويات السياسية لا ينظر لها من زاوية ولي الأمر والسمع والطاعة .