هل ستنجح المحاولات اليائسة لعقد جلسة لمجلس الدواب اليمني في حضرموت؟

مجلس (؟؟؟؟؟؟ اليمني) وبعد ان باءت محاولات انعقاده في العاصمة عدن بالفشل الذريع لوجود الارادة الوطنية القوية والشجاعة التي حالت دون ذلك. نجد اليوم حكومة المنفى (غير الشرعية) ترسل ضباعها وكلابها للتمهيد لعقده في حضرموت ساحلاً أو وادياً. معتقدة ان حضرموت فاقدة للإرادة الوطنية القوية والشجاعة وانها سترحب بهؤلاء الدواب (الفارين/الفاسدين) وستفتح لهم ابوابها المغلقة. ان عشم ابليس في الجنة. كما يقال.

ان حضرموت اليوم ليست بحضرموت الأمس, ولن تكون وكراً للفارين والإرتزاقيين وبائعي الذمم والاوطان من نواب ووزراء وعسكريين (شماليين). ولن تكون مضيافاً للمشاريع الفاشلة والصفقات الفاسدة, وتلميعاً لشرعية مهترأة عفى عليها الزمان. ولن تكون إلا حيثما تكون الإرادة الشعبية للحضارم. وهي الإرادة التي تؤكد ان المزاج الشعبي فيها يرفض كل مايمت للشمال بصلة. وان محاولة استغلال وداعة وطيبة وسماحة اهلها لن يؤدي إلا لمزيداً من التناحر والشقاق. فليعقل الغافلون ويعودوا إلى جادة الصواب. فمعيار الوفاء والولاء لدينا يكمن في الموقف من قضيتنا الجنوبية العادلة. ولا وفاء او ولاء لمن يخونها أو يتآمر عليها.

ونقول لحكومة الدواب اليمني ابحثوا لكم عن حضيرة في مكان آخر غير الجنوب. فالجنوب ليس لكم ولن يكون إلا لأهله فقط.

*- بقلم : أنور السكوتي – الشحر