باوزير : الشرعية تتعمد إغراق العاصمة عدن في مستنقع الفوضى والعشوائيات وتحميل جرائمها شخصيات جنوبية

قال ناشط سياسي إن ما نلاحظه اليوم في عدن ما هو إلا فعل متعمد من الشرعية والتي تتعمد إغراق العاصمة عدن في مستنقع الفوضى والعشوائيات ومطلقة أبواقها الإعلامية لتحميل كل هذه الاحداث على شخصيات جنوبية تعمل من أجل عدن في ظل غياب الدولة والإمكانيات .

وقال الناشط "توفيق باوزير" في منشور حصل "شبوه برس" على نسخة منه وجاء فيه : يؤسفني ويؤسف كل مواطن جنوبي غيور على الوطن أن نرى مثل هذه التصرفات التي تطال المعالم الأثرية والسياحية في العاصمة عدن من بسط على الأراضي والمتنفسات والبناء فيها

إن المتابع لهذه الأحداث يجد أن عدن ضربت الرقم القياسي في البسط على الأراضي والبناء العشوائي والتشوه البصري خلال فترة ما بعد الحرب

إن ما نلاحظه اليوم في عدن ما هو إلا فعل متعمد من الشرعية والتي تتعمد إغراق العاصمة عدن في مستنقع الفوضى والعشوائيات ومطلقة أبواقها الإعلامية لتحميل كل هذه الاحداث على شخصيات جنوبية تعمل من أجل عدن في ظل غياب الدولة والإمكانيات

إن الشرعية وبعد اغتيال الشهيد اللواء جعفر  محافظ عدن الأسبق رحمة الله عليه عمدت على محاربة محافظي عدن اللذين توليا أمور المحافظة  من بعده وهما اللواء عيدروس الزبيدي والدكتور عبدالعزيز المفلحي وسعت لإفشالهما وتركت عدن عاماً كاملاً بدون محافظ فلاهي حرصت على إدارة المحافظة بالشكل المطلوب ولا هي تركتها للمخلصين من أبناء الجنوب لإدارتها

وبعد عام من الشتات أتت لنا بمحافظ ضعيف الشخصية وعديم الحركة مقارنة بمحافظي المحافظات الجنوبية الأخرى الذين يسعون للنهوض بمحافظاتهم ووضع بصمات للتميز في جميع المستويات الإقتصادية والخدماتية وتطوير البنى التحتية 

ونلاحظ هذه الحملة التي يقوم بها أبواق مدفوعة الأجر قد امتدت إلى مدير أمن المحافظة لتحمله مسؤولية هذه الأحداث متجاهلين أن كل هذه الإجرات تحتاج الى تسلسل هرمي يبدأ من محافظ المحافظة والمجلس المحلي للمديرية ومأمور المديرية والوزارات ذات الإختصاص وصولاً إلى تنفيذ أعمال الإزالة بمساندة قوة الفرق الأمنية

ختاماً آمل من محافظ عدن المعين مؤخراً الاخ / أحمد سالم ربيع علي إن كان محباً لعدن بالعمل على تنمية وتطوير المحافظة و سرعة تشكيل فرق عمل (وليس لجان للمناقشة) في كل المديريات لمعالجة هذه الظواهر بالتعاون مع إدارة أمن عدن وتنفيذ العقوبات بحق المخالفين  لتكون عدن مثالاً  للتحضر والرقي على أن تكون النقاط التالية هي محاور لمهام تلك الفرق :

١- البسط على الأراضي العامة والخاصة ومتنفسات المدينة

٢- حمل السلاح في داخل المحافظة

٣- مراقبة عمل مكاتب الوزارات  في المحافظة

٤- العمل على تطوير البنى التحتية للمحافظة من (كهرباء وماء ومجاري واتصالات وطرقات )

٥- فتح ملفات الفساد في المحافظة بالتعاون مع السلطة القضائية

على أن تطال المحاسبة جميع الفاسدين والمتنفذين في السلطة وخارجها