قراءات في رؤية الخبجي لحل الازمه اليمنيه في مقابلته مع صحيفة سبوتنيك الروسيه

أولا : إن قضاياء الأوطان والشعوب المصيريه لا يتخذ فيها القرار من قبل فرد أو حزب أو جماعه بل يتخذ القرار في استفتاء من قبل الشعب .

ثانيا : إن كل نكبات الجنوب سببها نخبه منذو الاستقلال وأول النكبات إضفاء طابع اليمننه عليه بعد الاستقلال مباشره بإعلان جمهورية اليمن الجنوبيه الشعبيه ثم إعلان قيام الحزب الاشتراكي اليمني في أكتوبر 1978 ثم الطامه الكبرى وهي إعلان الوحده في 22 مايو 90 ، وكلها قرارات نخبويه دون الرجوع إلى شعب الجنوب .

ثالثا : انا اعتبر رؤيه الخبجي رؤيه شخصيه من حقه طرحها ولا تؤخذ طابع رؤيه عامه للمجلس الانتقالي الجنوبي إلا بعد أن يتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي عبر رئيسه أو قيادته العامه أو جمعيته الوطنيه .

رابعا : إن هذه الرؤيه رؤيه مصيريه يتوجب موافقة شعب الجنوب عليها قبل إقرارها مع أي جهه محليه أو إقليمية أو دوليه .

خامسا : إن هذه الرؤية لم تكون واضحة من حيث الاستفتاء انه استفتاء على حق تقرير المصير للجنوبيين ماقبل 22 مايو 90 ومن انجبته هذه الأسر حتى سن الاستفتاء ، كما لم تحدد الرؤية الفتره المزمنه وهذا أحد أخطاء الرؤيه لأن الشماليين على اختلاف مشاربهم السياسيه والاجتماعيه يراهنو على عامل الزمن من أجل تغيير الطبيعه الديمغرافيه للجنوب وتحول الأوضاع الدوليه والاقليمية لصالحهم من أجل شرعنة احتلالهم للجنوب .

صقرالغرانيق سالم هارون

الولايات العربيه المتحده

      ولاية شبوه

 28 فبراير  2019