أحفاد نبي الله هود يطردون بقايا السبأيين ومعهم رغالات الجنوب من أرض الأحقاف الطاهرة

2019-04-10 19:07
أحفاد نبي الله هود يطردون بقايا السبأيين ومعهم رغالات الجنوب من أرض الأحقاف الطاهرة
شبوه برس - خاص - سيئون - وادي حضرموت

 

وجه أبناء أرض الأحقاف أحفاد نبي الله هود عليه السلام وهم أصل العرب الحقيقيين الأقحاح , قالها عرب حضرموت وفي الأيام المباركة التي تقام فيها زيارته السنوية على أرض حضرموت وجهوا صفعة قوية ولطمة على الخشم لمن يرددون ببله أنهم أصل العرب وأنهم أحفاد ملوك سبأ بإعلان الرفض لتدنيس السبأيين تراب حضرموت الطاهر ومعهم عدد كبير من المرتزقة من رغالات الجنوب ممن تم تطويعهم بالمال المسروق من أرض الأحقاف "شبوه وحضرموت .

 

وموقع "شبوه برس" يوجه رسالة إلى من يسمون أنفسهم "أصل العربي" بالقول أن العربي الحر الكريم لا يفرض نفسه ضيفا ثقيلا على قوم لا يودونه ولا يحبونه , فهل من كرامة ونخوة باقية لأصل العرب المدعى تمنعهم من إذلال كرامتهم إن كان لهم من كرامه .

 

موقع "شبوه برس" تابع ما كتبه سياسيي ومثقفي الجنوب وصحفييه تعليقا على الصفعة المهينة التي وجها أحفاد "نبي الله هود" إلىبقايا السبأية ورغالات الجنوب بالتتابع :

 

الإعلامي والسياسي "لطفي شطارة" غرد قائلا : ‏الصور وحدها كافية ليسمع ويرى العالم أن الجنوب من المهرة إلى باب المندب له هدف واحد..رفض شعبي لاي برلمان لا يمثل شعب الجنوب .. الخروج الشعبي لرفض اجتماعات البرلمان في سيئون دليل واضح ان الجنوبيين لن يقبلوا تمييع قضيتهم او الانتقاص من إرادتهم في إستعادة دولتهم .

 

وينشر "شبوه برس" ما غرد بع الأديب والكاتب السياسي السيد "شهاب الحامد" قائلا :  من كانت وجهته الى "الشمال" لن يرى الجنوب الا كنقطة تتصاغر في الخلف كلما نظر في مرآة السائق ، وهكذا تجد الذين يتجاهلون شعب الجنوب يستصغرون مطالبه وتضحياته ويحاولوا القغز عليها.. 

كل الذين يهاجمون المشروع الجنوبي يتجاهلون الشعب ليسهل عليهم الاستفراد بالنخب وهذا يشعرهم بالندية كلما نجحوا في تقزيم الارادة الشعبية الجنوبية واختزالها في شخص او جماعة لتستمر المبارزة.

هذا السجال العبيط خدع البعض وظنوا خطأً ان حضرموت الوادي سهلة المنال او انها "بلا شعب" فقط لانها ماتزال في قبضة قوى الشمال، ونسي هؤلاء ان بقاء قوات الاحتلال في حضرموت الوادي هو الدافع الحقيقي لاستنهاض الشعب في حضرموت والجنوب عموما.

 

الأديبة والقاصة والكاتبة والسياسية السيدة "هدى عمر العطاس" غردت قائلة : استخدموا الرصاص الحي اليوم ضد المتظاهرين في سيئون.

قهر ابناء حضرموت وذلهم وترهيبهم، إحدى وسائلهم...

في ١٩٩٤ تم إسقاط حضرموت قبل عدن باعتبارها الرافعة الجنوبية اذا ناخت تهاوت المدن. الان السعي لاحتواء حضرموت وإسقاطها تدريجياً ومن ثم عدن تسلم والباقي تفاصيل.

Huda Alattas

 

الكاتب السياسي "ياسر علي" كتب قائلا : #يوم_حضرمي_بامتياز

الجنوب صوت واحد .. هكذا كان الرد من سيئون، لا صوت يعلو فوق صوت الجنوب، وسيئون اليوم بمظاهرات حاشدة تؤكد رفضتها التام لمحاولة انعقاد نواب الفساد.

سيئون برغم احتلالها تكسر العزلة وتنتفض لا بوجه الاحتلال وحسب، ولكن بوجه عملاءها الذين يحاولون عزل حضرموت عن انتماءها الجنوبي.

*- المحرر الإخباري لـ شبوه برس ـ