كانت معركة الدفاع عن حدود الجنوب العربي شمال منطقة الضالع هي آخر معركة فاصلة تعيد تثبيت الحدود بين الجنوب العربي والجمهورية العربية اليمنية وقد تتبعها مناوشات في أكثر من مكان وقبل ذلك تحرير وادي حضرموت ومكيراس بأبين .
هذه الوحدة التي ماتت وشبعت موتا تحت جنازير الدبابات وأقدام أجلاف المجاهدين في حرب 1994م عبر عن موتها في أبلغ وأوجز تعبير عن مآلات ما تسمى الوحدة اليمنية مما تم رصده مؤخرا من قبل "شبوه برس" قال المحلل السياسي والكاتب الصحفي "صلاح السقلدي" لم يعد أحد باليمن يعترف بالوحدة ويمارسها عملياً غير الجراد.!
معركة الضالع الأخيرة قال عنها الأكاديمي والباحث السياسي "د حسين لقور بن عيدان" في تغريدة رصدها موقع "شبوه برس" جاء فيها : قلنا و نقول أن معركة الضالع ترسم حدود دولة الجنوب العربي مع اليمن.
الدماء التي سالت ليس لأجل عودة تثبيت يمننة الجنوب بل لإجتثاثها و من يحاولون اليوم الركوب على الانتصارات الجنوبية نقولهم .