القتل والاعتداء على بيوت الله اكبر فتنة ومنكر كبير وعلى أبناء الضالع والجنوب عدم السكوت والتستر على هذه الجرائم

2019-06-10 18:48
القتل والاعتداء على بيوت الله اكبر فتنة ومنكر كبير وعلى أبناء الضالع والجنوب عدم السكوت والتستر على هذه الجرائم
شبوه برس - خاص - الضالع

 

على كل القيادات الجنوبية والشخصيات الاجتماعية والسياسية ورجال الدين والمثقفين والإعلاميين والحقوقيين بمحافظة الضالع خصوصا والجنوب عموما ،عدم السكوت على جريمة قتل المصلين الأبرياء الذين استشهدوا يوم الجمعه الماضية بمحافظة الضالع بمنطقة مثعد بمديرية الازارق الذي راح ضحيتها 6 مواطنين وإصابة واعتقال آخرين وأغلب الضحايا من كبار السن  .لكونها أكبر واشنع جريمة قتل في تاريخ الجنوب ،مثلها مثل مجزرة نيوزيلندا..

 

وان السكوت عن جرائم القتل قد يؤدي لاحقا على المزيد من الدماء وإزهاق العديد من الأنفس بالباطل، وتفكيك النسيج الاجتماعي لأبناء الجنوب. .

ومن باب النهي عن المنكر يجب المطالبة بسرعة تنفيذ القصاص من المجرمين في أسرع وقت وهذا اقل واجب ديني يستطيع ان يقوم به أبناء الضالع والجنوب اتجاه  هذه الجريمة التي لايرضى بها اي  مسلم على وجة الأرض. . .

 

فالضالع محافظة الصمود وما ينقصها مثل هذه الجرائم التي لن يستفيد منها الا العدو الحوثي فقط والمتآمرين على القضية الجنوبية ونحن في الجنوب نريد دولة مدنية يسودها العدالة والتنمية وإحترام المبادئ الأساسية والدينية ، وليس من أخلاقيات أبناء الجنوب ان تنتشر مثل هذه الجرائم في مجتمعنا، أيضا ليس من أخلاقيات أبناء الجنوب الصمت على مثل هذه الجرائم. .

أيضا يجب الخوف من الله سبحانه وتعالى  وقول الحقيقة ونكتب جميعا ونتكلم عن الظلم وعن المنكر بعيدا عن التعصب الأعمى والتحريض على العنف والقتل وعدم التبرير والتستر على المجرمين القتلة . . حيث إنه من يقهر الناس اليوم بكره سوف يسلط الله عليه من يقهره وهذا دين على كل إنسان طال الزمن ام قصر    . .  ..

واذا في اي مبرر عن هذه الجريمة الإرهابية وقتل المصلين في مثعد يفترض بأن يكون عبر الجهات الأمنية المختصة التي لها الحق بالقبض على أي متهم وتحقيق معه في اي تهمة ،ومحاسبة اي متورط..

 ولكن ان يتم القتل بطريقة وحشية واعتداء على بيوت الله فهذا أمر يتنافى مع القيم الإنسانية ومع الشرائع السماوية والإسلامية والقوانين الدولية

حيث ان من قتل في هذه المجزرة حسب المعلومات أبرياء لا حول لهم ولا قوة  .. فيهم كبار السن وايضا أحد القتلى من السلفيين ومن كل الفئات   . .

 

إذا لم يتم الاهتمام بهذه الجريمة ومعاقبة المجرمين فنحن وكل الشرفاء الحوثيين من أبناء الجنوب قادرين على إيصال رسالة المظلومين وضحايا هذه المجزرة  الشنيعه  على منظمة حقوق الإنسان والمنظمات الدولية ونحمل  المسؤولية كل من يتسر عن هذه الجريمة ..

.

هذا الذي دفعني للتضامن مع الأبرياء في هذه المجزرة البشعة والتي استهدفت الإنسانية  ..

 

المحامي / علي العمودي

ناشط حقوقي