وصف سياسي وكاتب يمني رئاسة الجمهورية اليمنية بأنها أصبحت "كرخانة كبيرة" تعج بالصراع واللؤم والغدر واللصوصية.
وقال الكاتب اليمني "مروان الغفوري" المقيم في ألمانيا والموالي للقيادي الأخونجي "حميد الأحمر" في منشور أطلع عليه "شبوه برس" على حائطه في فيسبوك ويعيد نشره أن رئاسة الجمهورية أصبحت "كرخانة كبيرة" تعج بالصراع واللؤم والغدر واللصوصية. أخطر ما فيها إنها بلا عقل، حقل فارغ كليا من أي عقل. إن رئاسة الجمهورية - تذكروا هذا الكلام - هي ثاني أوسخ بؤرة في الجمهورية اليمنية بعد كهف الإرهابي الحوثي.
هادي ذاهب بنا إلى ما هو أبعد من الهاوية، إن لم يكن بمكره فبغبائه، وإن لم يكن بذريته فبرجاله. في الحقيقة: بكل ذلك. داخل تلك الكرخانة لا يتساءل أحد، ولا أحد، عن حال اليمن بعد خمسة أعوام من الآن. ربما جرت الإطاحة باليماني ضمن واحدة من حلقات الصراع، وهو وزير الخارجية السادس منذ 2012! علينا أن نضع كل خياراتنا على الطاولة: إذا لم نتمكن من الإطاحة بالحوثي فلنطح بهادي، فمن الخفة والجنون أن نصطف بلا أفق خلف جنرال هارب لم يعد يتذكر الطريق إلى البيت.
أما هادي فسيجد له دويدار جديدا وسيكون حاليا مثل سلفه.
يتلذذ هادي بتلك اللعبة وربما وجدها تعويضا معقولا عن عجز ما. وبالرغم من أنه ماسوخي عظيم، يتلذذ بالعذاب الواقع عليه، إلا أنه أيضا سادي قاسي يتلذذ بخوف وهزائم رجاله. وأكثر ما يمتعه على الإطلاق هو قرارات الإطاحة بهم. في تلك اللحظات تبلغ نشوته منتهاها وربما يقذف أثناء التوقيع. للطب النفسي السلوكي حديث كثير حول هذه المسألة تحديدا..
تصبحَو ع خير
م. غ.