تظاهرة اصلاحية في سقطرى ضد التحالف
#حرب_الإخوان_في_الجنوب:
قال كاتب سياسي جنوبي أن مظاهرة في سقطرى تطالب برحيل الإمارات ، ومظاهرة في المهرة تطالب برحيل السعودية ، لكننا لا نرى مظاهراتهم هذه في مأرب المحررة ضد الحوثي او حتى رفضا للإحتلال الاماراتي لسقطرى والاحتلال السعودي للمهرة كما يتقولون ..
وقال الكاتب السياسي والأديب السيد "شهاب الحامد" في موضوع تلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه : يبدو إن جماعة الإخوان قد حسمت أمرها ولم يعد ممكنا الرهان او التعويل عليهم من الاشقاء في السعودية بعد ان انحازوا للحوثي بدلا عن الشرعية وعن التحالف كما إختارت قطر إيران والإخوان بدلا عن الجيران.
نعم انحازوا إلى الحوثي وإن لم يتظاهروا في مأرب "المحررة" ضد التحالف واختاروا المناطق الجنوبية وبالطبع الأمر مختلف كليا بين تظاهرات الاخونج في مأرب وخروجهم على ارض جنوبية من حيث الدلالة:
- اذا تظاهروا في مأرب ضد التحالف الذي ساندهم في تحرير الجزء المحرر منها فانهم يتساوون مع الحوثي في الموقف من التحالف وبالتالي من الشرعية التي يمثلونها بالضرورة.
-اذا تظاهروا في مأرب سيظهروا للعالم ان الشمال اجمالا (اصلاح + حوثي +مؤتمر متحوث) يغرد منفردا ضد التحالف ويتمرد عليه وعلى الشرعية بمعزل عن الجنوب وهذا بالطبع يعزز الاعتقاد في الداخل والخارج بانفراط عقد الوحدة رسميا.
- التظاهر في مأرب ضد التحالف والمطالبة برحيله يعني تخلي الجماعة عمليا عن اهداف عاصفة الحزم وفي مقدمتها "إنهاء الإنقلاب وعودة الشرعية"، وبالتالي ستجد الجماعة نفسها في مواجهة التحالف مباشرة بعد ان تصنف كجماعة إرهابية متمردة.
لهذا تجدهم حريصون على ادارة معركتهم ضد "السعودية والإمارات" في الجنوب وبكل الوسائل المتاحة الظاهرة والخفية في محاولة لإبهات النصر العسكري الجنوبي حتى لايستخدم للضغط عليهم من التحالف، بالاضافة الى محاولة زعزعة الثقة بين التحالف والجنوبيين من جهة وبين الجنوبيين انفسهن من جهة اخرى ، وهم يفعلون ذلك لإخفاء انحيازهم الكامل الى معسكر حلفاء الحوثي في الاقليم والعالم وهذا يتضح من وقف العمليات في كل الجبهات مع الحوثي في الشمال واتجاه الجماعة الى معارك جانبية مع من تخشى منافسته حيث تبسط نفوذها كما حدث في تعز ومأرب على سبيل المثال .