ما حدث لإئتلاف الشرعية يتكرر .. الأردن يمنع قيادات الحزب الاشتراكي اليمني من عقد لقاء في عمّان

2019-07-28 06:07
ما حدث لإئتلاف الشرعية يتكرر .. الأردن يمنع قيادات الحزب الاشتراكي اليمني من عقد لقاء في عمّان
شبوه برس - خاص - عدن - عمان

 

على غرار ما حصل مع مكون إئتلاف الشرعية اليمنية في المهجر بمنع السلطات المختصة المصرية عقد لقاء في القاهرة للإئتلاف الشرعية المعادي لتطلعات شعب الجنوبي العربي وحقه في تقرير مصيره منعت السلطات الأردنية قيادات سابقة في الحزب الإشتراكي اليمني من عقد لقاء في عمان معاد ومضاد لتطلعات شعب الجنوب العربي حيث منعت السلطات الأردنية اقامة لقاء لشخصيات محدودة من رؤساء وأمناء عامون وأعضاء مكتب سياسي ولجنة مركزية للحزب الاشتراكي ومعهم كمالة عدد من مكونات سياسية هامشية أخرى كان مقررا عقده في العاصمة الاردنية عمّان كان من المفترض البدء بانعقاده يوم أمس السبت 27/7/2019م  ويهدف اللقاء لإحداث بلبلة وتشويش على قضية شعب الجنوب وإدعاء المنازعة على تمثيله في المحافل الدولية .

 

وعلم موقع "شبوه برس" من مصادر خاصة في عمان السلطات الأردنية أبلغت المعهد الأوروبي للسلام والحاضرين في اللقاء رفضها السماح بعقد الاجتماع على أراضيها. وهو ما أكدته مصادر مشاركة في اللقاء .

وأوقفت السلطات الأردنية عقد اللقاء دون إبداء الاسباب،  لكن مصادر أشارت ان دولة عظمى تدخلت لمنع عقد اللقاء واتهامه بأنه لقاء يريد تشتيت جهود السلام بعدما أصبح الجنوب وممثليه السياسيين أقرب إلى المشاركة في مفاوضات سياسية قادمة .

 

وأدى منع السلطات الاردنية بعقد اللقاء، إلى فشل اللقاء حيث أبدى المعهد الأوروبي للحاضرين اعتذاره  وإلتزامه بتعليمات السلطات الأردنية التي منعت عقد اللقاء على اراضيها.

 

 وانسحبت وفد الأمم المتحدة الممثل بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن من اللقاء مستجية لتوجيهات السلطات الأردنية بايقاف عقد اللقاء.

 

وكان من المتوقع ان يعقد لقاء في العاصمة الأردنية عمّان اليوم السبت يحضره بعض الشخصيات المنتمية للجنوب العربي والتي تزعم انها تمثل قضية الجنوب العربي وتصر على يمنية شعبه وترابه وتصر على عودته إلى باب اليمن تحت مسمى جديد للوحدة اليمنية .

 

ونفت قيادات ونشطاء جنوبيون في عدن ان يكون الحاضرين  في لقاء الأردن يمثلون الإرادة الشعبية الجنوب . مؤكدين أن اللقاء يهدف لعرقلة مشروع استقلال الجنوب العربي الذي يمثله المجلس الانتقالي الجنوبي.

واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي رفض واسع لنشطاء من جنوب اليمن يرفضون لقاء الاردن  بشخصياته التي اسموها (انتهازية) والتي تتحرك خارج إطار هدف الشعب الجنوبي وارادته ومشروعه المتمثل باستقلال دولة الجنوب .

 

واتهم بعض الناشطون في منشوراتهم وتغريداتهم شخصيات جنوبية عملت سابقاً على عرقلة مشروع الاستقلال وعقدت ما سمي عام 2011 بـ" مؤتمر القاهرة " لعرقلة إرادة الشعب الجنوبي. مؤكدين ان ما كان يحضر له في الأردن هو نفس التحركات التي جعلت بعض الشخصيات وبنفس الوجوه التي لا قبول لديها تتحرك الان لتأدية نفس المهمة السابقة .