غاب الأقزام وحضر الرجال بجباههم السمر التي لفحتها شمس حضرموت الحارقة لتخرج من بين صفوفهم "الخبث والخبائث" وتنقيهم من عوالق مرتزقة السياسة وطحالبها و كتبة الدفع المسبق والدوشنة السياسية المتاجرين بحب حضرموت وهم في الأصل أدوات رخيصة للمحتل اليمني .
حول فعالية الأمس الكبرى في عاصمة حضرموت المكلا وعاصمة الجنوب الاقتصادية علق المحلل السياسي والكاتب الصحفي الأستاذ "هاني مسهور" في تغريدة رصدها محرر "شبوه برس" وجاء نصها : ما أظهرته حضرموت من اصطفاف شعبي أحرق كل مؤامرت العصبة الأحمرية وأمثالها من أدعياء التمثيل الحضرمي، حضرموت تظل كتلة واحدة منذ وجدت وستبقى سوراً عالياً تسقط عنده مذهبية الزيدية وقبلية الشمال اليمني.
هنا حضرموت .. وهنا كل الجنوب
بدوره شاعر حضرموت الثائر ومدونها السياسي الشاعر "عبدالله الجعيدي" أور في تغريدة يعيد نشرها "شبوه برس" حائ فيها : اليوم حضرموت بقضها وقضيضها تفف خلف الشرفاء من رجالها وتقول كلمتها الفصل في استعادة حقوقها وأمنها واستقرارها وتقول لحكومة وشرعية اللصوص والفاسدين والارهابيين كفى عبث بحضرموت الحضارة والتاريخ والامانة التي دائما ما تلفظ الخبيث ولا تقبل بغير الطيّب.