كم تفلات يستحقهـا "هادي" و "الأحمر" و "معين" وبقية الطاقم

كل من قصر في عمله يستحق اللعنات وليست التفلات أي كان وفي أي مكان لأن هذا تفريط بالأمانة .

الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه العزيز  "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا."

هنالك آلاف الشهداء وأضعافهم من الجرحى وأسرهم وأيتامهم يتضورون جوعا ويتألمون حاجة ومرضا وسلطة الفساد تنفق أموالهم على الحفلات الماجنة والفسوق وتوظيف الأقارب وعمليات التجميل والشفط والنفخ للناشطات دون أدنى خجل أو شعور بالمسئولية .

أن من وردت أسمائهم في عنوان هذا الموضوع لا يقوم حتى بواحد في المائة من واجبهم ولهذا جازات لهم التفلات بل وأكثر منها .

هنا محرر "شبوه برس" أطلع على موضوع مر عليه عدة مرة مرات من قبل ووجدها فرصة لنشره للمقارنة بين الزعيم العراقي "عبدالكريم قاسم" رحمه الله تعالى ولصوص الشرعية اليمنية في المنفى .

كم ( تفلات ) يستحقوا :

بينما كان الرئيس العراقي عبدالكريم قاسم يدور بموكبه في أحد شوارع بغداد، تقدم صبي حتى وصل بقرب سيارة الرئيس فبصق في وجهه، فأمسك به حراس الرئيس .

نزل عبدالكريم قاسم من سيارته وامسك الصبي قائلا له : لماذا ( تفلت ) في وجهي ؟؟

فلم يجب الطفل .

قال الرئيس لماذا ثيابك مقطعة وأحذيتك قديمة ومختلفة ؟؟؟

قال الصبي : لقد أتت لي بهن امي من الزبالة .

قال الرئيس : أين أبوك ؟؟؟

قال الصبي : أستشهد معك براس التل .(  يقصد في أحد حروب العرب مع إسرائيل ).

قال الرئيس للصبي :

لقد ( تفلت ) في وجهي ( تفلة واحدة ) باقي عليك أن تتفلني بتسع لتكون عشر تفلات في وجهي .

فصمت الصبي ولَم يجب ولَم يفعل .

فأمر عبدالكريم قاسم بمرتب شهري لام الصبي، وإدخاله وأخته في إحدى المدارس الخاصة على حساب الحكومة العراقية .

برقيه ارجنت :

ترى  اليوم كم ( تفلات ) يستحق كل ( قائد ) نسي  أسرة شهيد سقط بجانبه، تاركا هذه الاسرة تتضور جوعا وتعيش المهانة بعد فقدان معيلها ؟؟؟؟