جرائم حرب يجب وصولها للمحاكم الدولية .. حرمان جرحى المقاومة والمرضى من جوازات السفر نتائجه الموت

2019-10-03 04:21
جرائم حرب يجب وصولها للمحاكم الدولية .. حرمان جرحى المقاومة والمرضى من جوازات السفر نتائجه الموت
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

توفي خلال الساعات الـ 48 الماضية جريحان من رجال المقاومة الجنوبية وقوات العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي هما الجريح الجنوبي "حمادي معتوق سعيد علي" توفي يوم 30 سبتمبر بأحد بالمستشفيات بعدن بعد تعثر حصوله على جواز السفر، نتيجة العقوبات التي فرضتها الشرعية على ابناء الجنوب .

والمتوفي الآخر يوم 1 أكتوبر الجندي : الجريح " صالح بن حسين صالح " وهو أحد أبطال اللواء الخامس عمالقة، وأصيب في مواجهات الساحل الغربي قبل أسابيع، وبعد صعوبة علاجه في عدن اقر الأطباء سفره الى الخارج، ولكن تعثر حصوله على جواز بسبب قرار الشرعية منع إصدار جوازات من العاصمة عدن وسبق لـ موقع "شبوه برس" أن نشر الخبرين بالتتابع .

 

هذه الجرائم ضد الإنسانية وقبلها ضد شرع الله الحنيف يجب أن تأخذ طريقها إلى محاكم جرائم الحرب الدولية وتقديم المجرم "أحمد الميسري" إليها بصفته وزير داخلية منع حصول الجرحى والمرضى من الحصول على جوازات سفر عقوبة لشعب الجنوب العربي .

 

حول هذه الجريمة كتب المحلل السياسي "صلاح السقلدي" الموضوع التالي ينشره "شبوه برس" :

تعمُّـــد منع صرف الجوازات لخلق الله من الجرحى والمرضى والطلاب، وغيرهم، والمماطلة بكل الإجراءات في دائرة الهجرة والجوازات بعدن،أصبح السكوت عنه -فضلاً عن تبريره - مشاركة مباشرة بهذا الجُــرم وبما يتعرض له عوام الناس من معاناة لا حدود لها باتت تسحقهم سحقاً بكل المجالات،وبالذات المرتبط إجراءات معاملاتها بالحكومة القابعة هناك بالرياض،مثل موضوع الجوازات والمرتبات والمخصصات المالية للطلاب المبتعثين بالخارج،والجرحى.

 لا يقتصر عناء هؤلاء فقط على حرمانهم من جوازات سفر بل حتى من يحالفه الحظ ويحصل عليه أو يمدد فترة صلاحياته فلا يكون ذلك إلّا بشق الأنفس وبابتزاز مالي لا حصر له.

 شكاوى الضحايا التي صارت أنينا ودموعا لا بدُّ أن تهز كل من بقي لديه شيء من ضمير وإنسانية في هذا الزمن القاحل، ويعمل على رفع الظلم والعسف الذي يطالهم، ويفضح كل من يمعن بتعذيبهم وعسفهم، ويصفع كل من يتاجر بأوجاع الناس  لحسابات بائسة مكشوفة.!