كم انت صبور ايهاالشعب الصابر صبرت على المحتل بتمسكك بسلمية ثورتك ونفس الوقت صابرعلى قيادتك التاريخية بعدم توحدها بشكل ظاهر ومعلن وجلي فكم كان ويكون حلمك بتوحيدها لتفخر وتعتز بها كما فخرت واعتزت بتوحدك بكل مليوناتك وسلمية ثورتك ضدالمحتل وضد مشاريعة التأمرية وفخرت واعتزت بتصالحك وتسامحك معها.
فهل قياداتنا التاريخية سترد الجميل بأجمل؟
ام سيضطر شعبنا صناعة قيادة جميلة من داخله ومن نفس جماله وروعته؟
الأيام القادمة هي جديرة بالأجابه!
* عماد محمد أحمد
اعلامي وناشط سياسي - المهرة