وجدت عناصر الإرهاب من قاعدة ودواعش في محافظة أبين مجالا واسعا للحركة وسبق لها أن احتلت عاصمة المحافظة لقرابة العام مطلع العقد الحالي بتكليف وتسهيل من نظام صنعاء والعملاء الجنوبيين في السلطة وتنفيذ مخططات الإرهاب الدولية والممولة من الحركة الدولية للإخوان المسلمين عبر الوكيل المحلي "حزب "التجمع اليمني للإصلاح" وتم دحرها على يد القائد العسكري اللواء "سالم علي قطن" الذي كوفئ باغتياله من قبل نظام صنعاء .
اليوم تعود داعش والقاعدة وتحتل أجزاء هامة من محافظة أبين بتسهيل وتكليف من حكام صنعاء المطرودين وبواسطة عملائهم العسكريين والسياسيين من أبناء أبين ما يوجب علي المجلس الانتقالي والقوات الجنوبية التصدي للإرهاب وتحرير أبين وشبوه من قبضته .
موقع "شبوه برس" يعيد نشر ما كتبته صحيفة الأيام في عددها الصادر صباح اليوم حول ما ذكر أعلاه وجاء فيه : العمالقة: عززنا بقوات لمكافحة الإرهاب في أبين
كشف لـ«الأيام» الناطق الرسمي باسم ألوية العمالقة الجنوبية والقوات المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش عن تعزيزات عسكرية زجت بها العمالقة إلى محافظة أبين التي تشهد نشاطا ملحوظا لتنظيمات وعناصر متطرفة تشارك ميليشيات الإصلاح السيطرة على بعض مناطق المحافظة.
وأكد الدبيش أن اللواء العاشر عمالقة وصل أبين يوم أمس الأول بعد وصول قوات اللواء الرابع عمالقة قبل عشرة أيام، غير أن المتحدث العسكري لم يبين مكان تمركز اللواءين ومسرح انتشارهما، مكتفيا بالقول "عززنا بلواءين عمالقة لحفظ الأمن وملاحقة التنظيمات الإرهابية في أبين".
وأضاف "كما تم التعزيز أيضا بكتيبة من اللواء الأول، وهو أحد أقوى وأهم ألوية العمالقة من حيث التسليح والتدريب".
وكان اللواء الثالث دعم وإسناد، الذي يقوده العميد نبيل المشوشي، عاد من الساحل الغربي في أغسطس الفائت ونشر عددا من كتائبه في أبين ضمن مخطط لوضع سياج أمني يحمي العاصمة عدن من تسلل ميليشيات الإصلاح والجماعات المتطرفة.
وتتمركز قوات الشرعية اليمنية ومسلحي حزب الإصلاح مسنودين بعناصر متطرفة محسوبة على تنظيمي داعش والقاعدة.. في مدينة شقرة الساحلية القريبة من عاصمة المحافظة زنجبار، وتعمل على تنفيذ عمليات ملاحقة واغتيال لمنتسبي الحزام الأمني التي تتمركز هي الأخرى في ضواحي المدينة وفي عدد من المناطق الوسطى.
وعلمت «الأيام» من مصادر عسكرية أن القوات المسلحة الجنوبية تحضر لعملية عسكرية واسعة تهدف إلى تطهير شقرة والمناطق الوسطى من عناصر القاعدة وميليشيات حزب الإصلاح التي تحاول السيطرة على أكبر قدر من مساحة أبين للتوغل باتجاه العاصمة زنجبار ثم إلى عدن.