في ظاهرة لافتة للنظر كانت قناة رجل الإعمال "عبدالله أحمد بقشان" المعروفة بـ "قناة حضرموت" حاضرة في استقبال الوزير الهارب "أحمد بن أحمدالميسري" في مدينة سيئون منذ يومين ومعها قناة "سهيل" الإخونجية اليمنية فقط الأمر الذي أثار استهجان الكثير من المتابعين من هذا الموقف المساند إعلاميا لقوى عرفت بعدائها للجنوب العربي وقضيته ولدول التحالف و عن الدور القادم المناط بـ قناة بقشان" لتلعبه في الصراع الجنوبي اليمني وهي القناة التي تتسم برامجها بطابع غير سياسي بل هي أقرب إلى الترفيه .
قناة "حضرموت" أو قناة "الهبيش البقشانية" التي عرفت بتخصصها بإذاعة رقصات الهبيش المشهورة في حضرموت والدعاية المملة لمشروع الغرف الفندقية التي يملكها "عبدالله بقشان" في مسقط رأس أبيه وأجداده وكذلك حفلات السمر في قصر "بقشان" الكبير الذي بناه طيب الذكر (أحمد بن سعيد بقشان رحمه الله تعالى) خطت على ما يبدو خطوتها الأولى في التلميع الإعلامي لأحد المتمردين ومشعلي الحرائق والفتن "أحمد بن أحمد الميسري" الذي عرف بعدائه الشديد لدول التحالف العربي بشكل عام ولدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص والسير نحو الإنخراط في حملة وسائل إعلام حركة الإخوان المسلمين في اليمن الشقيق وبلاد العرب وحربها الإعلامية الشعواء على شعب الجنوب العربي ودول التحالف العربي .