عدد الكاتب والمحلل السياسي "صلاح أحمد السقلدي" 7 مكاسب حققها المجلس الانتقالي في اتفاق الرياض المبرم مع الحكومة الشرعية .
وقال "السقلدي" في منشور تابعه محرر "شبوه على منصته في فيسبوك وجاء فيه : "مكاسب المجلس الانتقالي الجنوبي التي حققها باتفاقه مع الحكومة اليمنية بالسعودية- إن صحتْ البنود المسربة للإعلام-".
وفند السقلدي تلك المكاسب كالتالي :
1-خلَــتْ بنود الاتفاق من أية إشارة للمرجعيات الثلاث, باستثناء ما ورد بالديباجة كتذكير من التحالف على التزامه بها، فهي التي يستمد منها شرعية تدخله بالحرب، ولم تُــدرج ضمن البنود التي أتفق عليها الطرفان.
2- تم قرن المجلس الانتقالي كنظير وند سياسي للسلطة اليمنية, وهذا يبدو واضحا في برأس أول ورقة وما تلاها من اشارات.
3- فرض الاتفاق حق المناصفة بالمناصب بين الشمال والجنوب ومناصفة وزارات الحكومة القادمة – ولنا في هذه النقطة وقفة لاحقة.
4- تم فرض المجلس الانتقالي الجنوبي دون غيره كشريك جنوبي بطاولة أية تسوية سياسية شاملة في قادم الأيام.
5- أكـــدَ الاتفاق أن لا مناصب وزارية لمَــن كانوا سببا بالتحريض والاقتتال الأخير.
6- سلب الاتفاق من الشرعية حق التصرف والأشراف على القوات العسكرية بمحافظات الجنوب، وعهد بالمهمة للتحالف أو بالأصح للسعودية، كونه لم يعد هناك وجودا للتحالف وجودا عمليا بعد أن سحبت الإمارات جُــل قوتها، وهذا السلب سيقوض من حضور الشرعية ويتحفظ للانتقالي بحُـرية لا بأس بها بالبقاء على الأرض كقوة عسكرية كونه يقف ويتحرك في حاضنته الشعبية والسياسية.
7- أجبر الاتفاق كل القوات التابعة للشرعية التي تحركت مؤخرا صوب شبوة وأبين وعدن بأن تعود أدراجها, وحل محلها قوات أمن محلية بالمحافظات