الأهداف المتوخاه من إتفاق جدة ونتائج هذا الإتفاق والخطوات التي يمكن أن تمنع هذه النتائج

2019-11-07 18:58
الأهداف المتوخاه من إتفاق جدة ونتائج هذا الإتفاق والخطوات التي يمكن أن تمنع هذه النتائج
شبـوه برس - خـاص - الرياض

 

 

عدد الكاتب السياسي "سالم بن هارون الأهداف المتوخاة من "اتفاق جدة" في موضوع بعثه لمحرر "شبوه برس" وجاء نصه على النحو التالي :


الأهداف المتوخى تحقيقها من خلال الاتفاق

 تحقيق الهدف الاستراتيجي لتحالف ، وهو القضاء على المشروع الإيراني وأداة تنفيذه الحوثيين .

مكافحة الإرهاب على طريق تجفيف منابعه ، ومن ثم القضاء عليه تماما .

 تخفيف العبء المالي ، على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ، من خلال عودة كل النازحين من شرعية وانتقالي ، إلى عدن بدلا عن أبوظبي والرياض

هذه الأهداف لا يمكن تحقيق أيا منها ، عدى تخفيف العبىء المالي على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة .

نتائج الإتفاق :

توطيد أواصر الاحتلال الاستيطاني المتخلف للجنوب العربي ، من قبل الجمهورية العربية اليمنية من خلال نزول الكثير من الموجات البشرية الاستيطانية من الشمال إلى عدن وبقية المحافظات الجنوبية الأخرى .

 عودة الإرهاب عبر المنظمات الإرهابية كالقاعدة وداعش وانتشار وتوسع حاضنتها الطبيعية افقيا وراسيا وهذه الحاضنة لم تكن سوى الإخوان المسلمين ( التجمع اليمني للإصلاح ) .

 انتشار المزيد من الحروب الأهلية لتعم كافة المحافظات .

 تشظي البلاد إلى كنتونات صغيرة ، ستظل مرهونة بالتبعية الإقليمية والدولية .

 نهاية المجلس الانتقالي الجنوبي كنهاية سلفه الحزب الاشتراكي اليمني .



الخطوات التي يمكن أن تمنع تحقيق هذه النتائج :

 إعادة وحدة القوى الوطنية في الجنوب العربي ، على أساس فكر جديد ، أساسه القبول بكل فسيفساء تركيب المجتمع الجنوبي العربي ، والقبول بحرية الرأي والتعبير والاعتقاد والانتماء والتداول السلمي لسلطه ، والقبول بدولة النظام والقانون ، والحرية والعدل والمساواة ، والديمقراطية والسلام والأمن والاستقرار ، والرفاهية والتقدم والرخاء ونبذ العصبية القبلية والمناطقية والحزبية .

إعادة توحيد القوى الوطنية في الجمهورية العربية اليمنية ، على نفس الأسس التي من المفروض إقامة توحيد القوى الوطنية في الجنوب العربي عليها .

 حل المشكلة الجنوبية عبر الاستفتاء للجنوبيين على البقاء ضمن إطار الجمهوريه اليمنيه أو الخروج منها .

 حل مشكلة السلطة عبر صناديق الاقتراع ، في انتخابات ديمقراطية حرة نزيهة ، تؤسس لاستمرارية مبدأ التداول السلمي للسلطة .

مالم فإنا سنسير على نفس خطى الصومال والعراق وليبيا وسوريا ، أي مزيدا من الفساد والإرهاب والحروب ، والدماء والدموع والفقر والامراض ، والظلم والبؤس والشقاء والحزن .