قال مسؤول أمني إن قوات الحزام الأمني نجحت في تأمين احياء شعبية شمال عدن العاصمة الجنوبية، عقب عملية تمرد قامت بها مجاميع مسلحة تتبع وزير الداخلية اليمني المتمرد أحمد الميسري، لكن ذلك يؤشر على ان الأوضاع في الجنوب عادت مجدداً للفوضى في ظل دعم اطراف اقليمية تمردا جديدا على التحالف العربي بقيادة السعودية. واعترفت مواقع اخبارية موالية لصقور حكومة هادي "ان التمرد في دار سعد يتبع وزير الداخلية المتمرد احمد الميسري، حيث وصفت المواجهات بأنها بين شبان دار سعد وقوات الحزام الأمني"، فيما قال مصدر عسكري رفيع ان الميسري الذي تدفع به مأرب للواجهة يعتزم الهجوم على مدينة زنجبار أبين. وذكرت المصادر ان اطراف اقليمية من بينها إيران تسعيان لإفشال اتفاق الرياض، لكن تلك المصادر اكدت ان التمرد هذا والاعمال الارهابية التي بدأت بتفجير إرهابي قرب ميناء عدن قبل ايام كان البداية، موجهة ضد التحالف العربي بقيادة السعودية، والتي سوف تعمل على مواجهة هذا التمرد. وأكد المصدر ان وزير داخلية حكومة اليمن، أعلن من المهرة تمردا على التحالف العربي، وتوعد بتفجير الأوضاع في المحافظة الجنوبية الشرقية. وقال مصدر مقرب من وزير النقل اليمني المتمرد صالح الجبواني انه توعد بتفجير الاوضاع في عدن وأبين وصولا الى السيطرة على العاصمة الجنوبية. وفجر ارهابيون عبوة ناسفة في حاجز أمني قرب ميناء عدن قبل ايام، تلاه مقتل مواطن داخل سيارته في خور مكسر، فيما قالت مصادر أمنية انها احبطت عمليات ارهابية كانت تستهدف الاجهزة الأمنية وقوات التحالف العربي.
وأكدت قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي ان حزب الإصلاح الإخواني المدعوم اقليميا يسعى لتفجير الاوضاع في الجنوب لافشال اتفاق الرياض. وقال عضو هيئة الرئاسة فضل الجعدي "إن مليشيات حزب الإصلاح الإخونجي تحشد نحو شقره في تصعيد خطير لإجهاض مضامين إتفاق الرياض". وأضاف في تدوينة على تويتر "فقدانهم التحكم بقرارات شرعية هادي، ويأسهم بالعودة للهيمنة على الجنوب وموارده أصابهم بالهوس وظهرت حقيقتهم قبل وبعد توقيع إتفاق الرياض كتجار حرب ومفتعلي أزمات وسبب رئيسي لهزائم الشرعية والتحالف". وقال عضو رئاسة الانتقالي "نملك القدرة على التعامل بنفس طويل لغرض كشف الاوراق الخفية لكل العالم ، حتى نظهر كل الحقائق، علمتنا الحياة التعامل بالعقل وبالحسم حسب تقديرات الواقع وفي حينها". وجاءت تصريحات الجعدي بالتزامن مع احباط قوات الحزام الأمني مخططا ارهابية في العاصمة عدن، حيث قال مصدر أمن رسمي "ان سبعة جنود من قوات الطوارئ والدعم الأمني التابعة لإدارة أمن عدن أصيبوا في مواجهات مع العناصر التخريبية الخارجة عن القانون في مدريتي الشيخ عثمان ودار سعد . وبحسب المصدر فقد " تمكنت قوات الأمن من بسط سيطرتها الكاملة على الوضع الأمني في مديريات دار سعد والشيخ عثمان والمنصورة بعد محاولة عناصر تخريبية خارجة عن النظام والقانون إثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار بالعاصمة عدن . وقال المصدر لمراسل اليوم الثامن "دفعت إدارة أمن عدن بتعزيزات أمنية من قوات الطوارئ والدعم الأمني ووحدات أمنية من مكافحة الإرهاب وكتيبة حزم 4 إلى مديريات دار سعد والشيخ عثمان والمنصورة الأمر الذي أدى إلى السيطرة على الوضع الأمني فيها بعد مواجهات نفذتها قوات الأمن مع العناصر التخريبية في شوارع دار سعد والشيخ عثمان واعتقال عدد من البلاطجة المطلوبين أمنيا وايداعهم السجن لأتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم . وتوعدت إدارة أمن عدن بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار واقلاق السكينة العامة بالعاصمة عدن، متمنين للجرحى الشفاء العاجل. وقالت عمليات الحزام الامني في العاصمة عدن أن قواتها تمكنت فجر الاثنين من نزع وتفكيك عبوة ناسفة زرعت بمديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن واضافت العمليات أن قوات الحزام الامني في القطاع الثامن بعد عثورها على العبوة قامت بتأمين محيط المنطقة بتفجير عبوة ناسفة موقوته الان في جولة القاهرة بمديرية الشيخ عثمان. وقالت العمليات بان العبوة وضعت بالقرب من الطريق العام لاستهداف القوات الامنية التي كانت تتحرك بالقرب من المنطقة. وكشفت العمليات بان الانفجار الذي سمع دويه لحظة العثور عليها كان يعود لانفجار قذيفة ار بي جي كانت قد اطلقت على القوات الامنية في حملتهم بمديرية دار سعد. ونوهت العمليات ان الوضع بات تحت السيطرة وان قوات الامن بسطت سيطرتها وتعمل على تتبع العناصر المسلحة والقبض عليها.