تحذيرات جدية من تسرب خلايا إرهابية اخوانية وحوثية الى عدن بعد اتفاق الرياض (تقرير)

2019-11-28 02:00
تحذيرات جدية من تسرب خلايا إرهابية اخوانية وحوثية الى عدن بعد اتفاق الرياض (تقرير)
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

انطلقت تحذيرات عدة في عدن ومحافظات جنوبية اخرى من استغلال جماعتي الحوثي والاخوان الارهابيتين للدفع بخلاياهما الى عدن بعد اتفاق الرياض وتحت اسم نازحين او مواطنين يريدون لقاء رئيس الوزراء اليمني.

 

وكشفت مصادر عسكرية وأمنية محلية عن مساعي لإخوان اليمن تتزامن مع تصعيدها العسكري تجاه الجنوب ، وذلك لتسريب خلايا إرهابية إلى العاصمة عدن ، تهدف لتنفيذ عمليات فوضى وتخريب واغتيالات وتفجيرات ، بتنسيق مع خلايا حوثية يسعى الحوثي لتسريبها إلى عدن. خاصة بعد تفاهمات اخوانية حوثية تمت في تعز المحاددة للمحافظات المحررة الجنوبية.

 

وقالت المصادر أن العديد من العناصر والخلايا الإرهابية التي شاركت في مخطط اجتياح الجنوب في أغسطس الماضي، هربت إلى تعز وشبوة عقب فشل المخطط وتأمين عدن وأبين ، ومنذ ذلك الوقت تم تجميعها وتدريبها في تعز على وجه الخصوص ، ضمن المليشيات والقوات العسكرية الإخوانية.

 

وأكدت المصادر أن تحركات مشبوهة تم رصدها في محافظة تعز الشمالية لمليشيات وقوات الإخوان،  وضمنها خلايا إرهابية، تتأهب للدخول إلى العاصمة عدن بلباس الجيش الوطني ، والبحث عن مطالب حقوقية من الحكومة المتواجدة في عدن.

 

وحذرت المصادر من استغلال تنظيم الإخوان مساعي  تنفيذ اتفاق الرياض، من أجل تسريب تلك الخلايا الإرهابية إلى العاصمة عدن ، سيما في ظل الضغوط التي يمارسها التحالف من أجل تنفيذ الاتفاق وسحب قوات ومليشيات الإخوان من شبوة وأطراف أبين،  وبالتالي لجأ الإخوان لمخطط تسريب الخلايا الإرهابية.

 

على عكس بنود اتفاق الرياض، تسير تحركات جناح تنظيم إخوان اليمن - النافذ في الحكومة اليمنية والمسيطر على قرارها - على الأرض،  ففي الوقت الذي ينتظر من الإخوان سحب مليشياتهم من شبوة وأطراف أبين، تشير الأنباء إلى أنها دفعت بقوات ومليشيات عسكرية من مأرب الشمالية إلى شبوة الجنوبية.

 

ولعل التحرك الأكثر خطورة ليس في الحشد العسكري والمليشيات الإخوانية من الشمال تجاه الجنوب ، بهدف تعطيل تنفيذ اتفاق الرياض، ولكن تحركات خفية لخلايا مشبوهة مرتبطة بالإرهاب وتحظى برعاية الإخوان، وتسعى للتسرب إلى عدن بتنسيق مع خلايا حوثية بهدف افتعال اختلالات أمنية وفوضى تستهدف الأمن والاستقرار في العاصمة عدن.