باحث ومؤرخ : ليس في الاطراف اليمنية من يرغب في السلام..!!

قال باحث ومؤرخ جنوبي أن الحقيقة المؤلمة ليس للجنوب العربي وشعبه فقط بل لدول التحالف والمجتمع الدولي ان كل الاطراف في العربية اليمنية بعد مضي خمس سنوات حرب مازالت ترفض معالجة مشاكلها والقضايا العالقة واهمها القضية الجنوبية التي تنكر وجودها اساسا والتي هي جوهر الصراع المحتدم منذ عام 1994م ولب الصراع السياسي الساخن  منذ عام 2011م وحتى اللحظة .

وقال الأستاذ "علي محمد السليماني" في موضوع بعثه لمحرر "شبوه برس" أنه لا يوجد في المنظومة السياسية الشمالية ( اليمنية ) من لديه الاستعداد للاعتراف بالواقع والتخلي عن الاطماع التوسعية والنزعة العدوانية الجامحة التي تتلبس تلك المنظومة التي ظلت مغتصبة الحكم والسلطة عنوة منذ انقلاب 26/9/1962 في العربية اليمنية ومن هنا يستوجب الامر تدخل دول التحالف العربي والامم المتحدة بتفعيل القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الجنوبية منذ عام1963 وحتى قراري مجلس الامن الدولي وبيان (ابهاء) لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اثناء حرب الشمال علي الجنوب صيف 1994 وذلك مايستدعي أولا تسليم ادارة الجنوب كاملا وكاملة لمفوضه المجلس الانتقالي الجنوبي ودعم قدراته الدفاعية والامنية  لتحقيق امنه واستقراره وحماية المصالح الدولية والملاحة الدولية.. وثانيا ارغام كل الاطراف الشمالية على التخلي عن اطماعها التوسعية بلبوس الوحدة  وارغامها على التخلي عن نزعتها العدوانية وسحب ميليشياتها الحزبية والقبلية والحوثية والقاعدة وداعش التي تدعمها كل تلك الاطراف لمواجهة شعب الجنوب واحتلال ارضه وسرقة ثرواته منذ احتلاله في 7/7/1994 ويعقب ذلك الجلوس لمفاوضات مباشرة بين مفوض شعب الجنوب ومفوض شعب اليمن لاستكمال فك الارتباط  القائم على الارض منذ نهاية العام 2014م واذا تمادت تلك الاطراف الشمالية العابثة بامن واستقرار وطنها وشعبها والمنطقة  يتم اعلان قيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية والاعتراف بها ودعمها وفي ذلك امن واستقرار المنطقة بما فيها اليمن الشقيق ..