تبدو الجهات السعودية المسؤولة عن ملف الجنوب العربي في اضطراب لاتخطئه العين فهي تكرر الاخطاء ولا تتعظ من اخطائها ولن نذهب بعيدا لكي نسوق الامثلة فيكفي ماحدث في غزوة اغسطس العام المنصرم وما يحدث بعد هزيمة تلك الغزوة من تجمعات لعناصر القاعدة وداعش في شبوة وشقرة وتكرار غزوة القاعدة وداعش أمس الاول 6فبراير 2020 لميناء النشيمة وجبل ريده في حورة الساحل بمحافظة شبوة تحت اسم اللواء 62 القادمة عناصره من معسكرات صحراء مارب لتلتحق بذلك اللواء في صحراء بيحان ويتم نقلها الي ساحل شبوة تحت اسمه..
والغزوة الثانية للقاعدة وداعش تحت اسم لواء الدفاع الساحلي القادم من جبال السواد والعرقوب والبيضاء وصحراء مارب امس 8 فبراير2020 وتم طردها للمرة الثانية من على مشارف العلم بوابة عدن الشرقية .. والامثلة كثيرة ولكن هذه طازجة منها ومن الميدان تؤكد وجود اخطاء فهل حدث اختراق اخونجي تحت عباءة الشرعية الفاسدة لتلك الجهات التي تضع الشقيقة الكبري المملكة العربية السعودية في مواقف محرجة سيما تدخل مقاتلاتها الحربية خارج اهداف ونصوص تفويضها بنص القرار 2216 .
أننا نؤكد ان الشقيقة السعودية التي يكن لها شعب الجنوب العربي الحب والتقدير ويقدم فلذات اكباده للدفاع عن حدها الجنوبي يأمل منها تدارك الأمر ومعالجة وضع تلك الجهات واصلاحه..
فالمملكة ومصر والامارات هم القوة العربية التي تعول عليها شعوبنا العربية ومنها شعب الجنوب العربي الذي لن يقبل بعودة الاحتلال اليمني لا بنسخة ايرانية ولا اختها التركية ولا حتى بنسخة عربية بعد الذي كابده من جور الاحتلال طيلة الـ 26 سنة الماضية مهما كانت التضحيات.
*- بقلم : مراقب جنوبي