#حرب_الجبناء

2020-04-20 08:20

 

يحاولون ومنذ اليوم الأول جرجرة الصراع للإطار الخدماتي، حيث بالتأكيد أن لهم اليد الطولى فيه، ولا مجال للمقارنة أو المنافسة، فكل المعاملات الرسمية تمر عبرهم، ولا بيع ولا شراء ولا تصدير ولا استيراد إلا من خلالهم..!

 

نحن نواجه عصابات قذرة، متدثرة برداء الشرعية، تمارس الإرهاب الخدماتي لتوجيه الرأي العام وتظليله، سلاح قذر وجبان، إلا أنه فعّال للتأثير على آراء المواطنين البسطاء..!

 

مالذي قدمه المجلس الإنتقالي..؟

هل لاحظتوا كم هو متكرر هذا السؤال في المنشورات والتعليقات والدردشات اليومية بين الأصدقاء..!

 

هذا هو الإطار الذي نتحدث عنه، هذا هو المقياس الوحيد الذي يريد هؤلاء اعتماده لنا للحكم على المجلس الإنتقالي..!

 

مقارنات ومهاترات ودجل إعلامي يمارسه أتباعهم، استغلال سافر لمعاناة الناس، محاولات وحملات متكررة للنيل من المجلس الإنتقالي وتصويره أنه المعرقل والمتسبب بهذه المعاناة الخدماتية، وكل ذلك في قالب وإطار ضيق، لا يسمح للقارئ أن يستبصر ويتفكر خارجه..!

 

مثلاً،،،

عندما تذهب أنت وصديقك لأحد المقاهي، ويسألك بكل هدوء، هل تريد شاي أو قهوة..؟

هنا أنت تظن أن لك حرية الإختيار، بينما في حقيقة الأمر ان صديقك قد وضعك في إطاره، فلم يسمح لك أن تختار شرب العصير أو الكركاديه أو ....، أتمنى أني وفقت في شرح الفكرة..!

 

الخدمات الأساسية، كالتعليم والرعاية الصحية والكهرباء والماء والطرقات والاتصالات، تعتبر حقوق لكل أبناء الوطن، بغض النظر عن توجهاتهم أو انتماءاتهم، ومن يستخدمها كوسيلة وسلاح للنيل من خصومه وتشويه صورتهم، يعتبر مجرم وجبان وقذر، وقد تجاوز أعدائنا كل الخطوط الحمراء في الإجرام والقذارة، فلا تتعجبوا، والفرج باذن الله قريب...

 

#لن_يمروا

 

✍️ محمد حبتور