قالت صحيفة دولية نقلا عن مصادر خاصة بها بالمجلس الانتقالي الجنوبي أن اندلاع هجوم على محافظتي أبين او عدن من قبل الحكومة سيكون بمثابة إعلان لطيّ صفحة اتفاق الرياض إلى الأبد.
وأضافت صحيفة العرب اللندنية في تقرير مطول نشر اليوم تناول مجمل تداعيات النوايا الإخوانية على اليمن.
وأشارت الصحيفة أن الاتفاق لن يكون مقبولا في حال هاجمت قوات الإخوان محافظتي أبين وعدن.
وقالت المصادر في المجلس الانتقالي الجنوبي في تصريح لـ”العرب” إن القوات التابعة للمجلس مستعدة لأسوأ الاحتمالات في حال نجح التيار الموالي لقطر في الحكومة اليمنية والجيش في تفجير الوضع عسكريا، وتجاوز منطقة “شقرة” نحو مدينتي زنجبار وجعار في محافظة أبين.
وأشار المصدر إلى أن قيادة المجلس مازالت تراقب التطورات عن كثب، وتأمل في نجاح جهود التحالف العربي لإقناع القوات التابعة للشرعية بالعودة إلى مواقعها السابقة والشروع في تنفيذ بنود اتفاق الرياض من دون محاولات للالتفاف على جوهر الاتفاق وتوظيفها لخدمة أجندة جماعة الإخوان المسلمين التي أكد المصدر أنها تقف خلف التصعيد الحاصل بدعم مالي وإعلامي من قطر وتركيا.
وكشفت المصادر المطلعة لـ”العرب” عن حالة استنفار شهدتها محافظات عدن ولحج وأبين من قبل القوات التابعة للمجلس الانتقالي التي انتشرت في شوارع المدن تحسبا لأيّ دور قد تقوم بها “خلايا نائمة” تابعة للإخوان كما حدث في مواجهات أغسطس 2019.