قال لي أحد الاصدقاء لماذا قتلوا نبيل القعيطي الشاب الذي يحبه البعيد والقريب والذي اسر القلوب بطيبة قلبه وابتسامته البريئة ولم يقتلوا فتحي بن لزرق المنبوذ والمكروه من الجميع؟
قلت له ياصديقي هل رأيت فتحي بن لزرق يوما في جبهة من جبهات الشرف ؟
هل قرأت منشورا "لفتحي بن لزرق" يبث روح الحماس في المقاتلين ضد مليشيات ايران؟
هل سمعته يوما يتحدث عن الوطن وعن كرامة الشعب وعن الحرية والاستقلال؟
حتى ماتسمى بالشرعية التي يطبل لها هل نزل يوما الى معسكراتها ليغطي الاحداث هناك؟
قال لي لا، قلت اذا فسؤالك سؤال غبي فمثل فتحي لن يتعرض له احد لانه يتآمر على الجنوبيين والجنوبيون لا يؤمنون بسياسة الغدر ولن يتعرضوا له ابدا
اما الاخوان والروافض ففتحي بالنسبة لهم سلاح موجه ضد الجنوب لذا سيحافظون عليه
قال لي لكن فتحي تحدث عن تهديد تعرض له ، قلت له وانا غارقا في الضحك هذه ليست المرة الاولى التي يدعي فيها تعرضه لتهديد فهو شخص يعاني من عقدة النقص لذا كلما استشهد بطل من الابطال سارع فتحي ليدعي انه تعرض لمحاولة اغتيال او تم تهديده اذكر مرة في منشور قال انه تعرض لكمين واخرج مسدسه وكاد ان يقتل كل من في الكمين وسرد لنا قصة مستوحاة من افلام جيمس بوند
رحمة الله على الشهيد نبيل القعيطي وكل شهداء الرأي الدين واجهوا آلة القمع بصدور عارية ودفعوا ارواحهم ثمنا للحقيقة
اما فتحي فكل منشوراته تلميع لفلان وعلان وجلها سخيفة وسوقية تخجل حتى ان تقرأها
ابوبكر عبدالله