قال كاتب سياسي ما يحدث من صمت مريب ، من قبل قيادات الجنوب التاريخية ، وعلى رأسها السيد الرئيس علي ناصر محمد والسيد حيدر أبوبكر العطاس ، حول أحداث محافظة شبوة جريمة نكراء ، تلك الأحداث التي خرجت فيها قوى الإحتلال الاستيطاني اليمني المتخلف الغاشم في حفلة طراد صيد مقدس ، حيث لم يكن هذا الصيد المقدس إلا أبناء محافظة شبوة المستنكرون لجرائم قوات الاحتلال ومرتزقته من أبناء شبوة ،
وعدد الكاتب الجرائم التي يتعرض لها شعب الجنوب العربي "سالم صالح هارون" في موضوع خص به موقع "شبوه برس" وقال أن تلك الجرائم التي كان منها جريمة قتل الشهيد سعيد تاجرة القميشي دون أن يحمل أي سلاح عدى راية الجنوب في ميفعة ، ثم جريمة إغتيال الشهيد يسلم حبتور تحت التعذيب حتى الموت في ميفعة أيضا ، ثم قتل الشهيد طلال عريق في مدينته مدينة نصاب ، ثم قتل الشهيد بن ضباب في مدينته أيضا مدينة جردان ، بالإضافة إلى حملات إعتقال العشرات من أبناء شبوة في السجون الخاصة بالقوات الخاصة شبوة تحت قيادة المرتزق لعكب الشريف ، بالإضافة إلى الاعتداء على المنازل الآمنة المسالمة التي تأوي النساء والأطفال في خبر لقموش وفي مدينة جردان ومدينة نصاب والتي تدك بالدبابات والمدافع الثقيلة حتى اللحظة . إن صمت القيادة التاريخية على تلك الجرائم اللا إنسانية ، التي يقوم بها الاحتلال ومرتزقته ضد أبناء شبوة ، متجاوزا كل القيم والأعراف الإنسانية ، وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ، والدستور والقوانين التي يدعي شرعية وجوده بها تحت مسمى الوحدة ، ليس عارا عليها فحسب بل إن صمتهم جريمة في حقهم أولا ثم في حق شعبهم ثانيا ، كنا نتوقع بيان شجب واستنكار لما تقوم به قوات الاحتلال أو حتى بيان مساندة لصمود أبناء شبوة في وجه قوات الإحتلال من قبل قيادات الجنوب التاريخية الآنفة الذكر . لا يسعني في الأخير إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير للأخ عوض محمد الوزير ، للبيان الذي أصدره بصدد حملات الاحتلال على شبوة ، ونحب أن نؤكد للقيادة التاريخية أن الانتصارات تصنعها الشعوب وليس الأفراد مهما كان دور الفرد .