هل قُبض ثمن الصمت المريب والمخزي لـ "علي ناصر" والـ "العطـاس" نقـدا

2020-06-16 10:29
هل قُبض ثمن الصمت المريب والمخزي لـ "علي ناصر" والـ "العطـاس" نقـدا
شبوه برس - خـاص - عتـــق

هل تم قبض ثمن السكوت المذل والتجاهل المخزي مالا أو وعودا بأدوار سياسية وهمية قادمة من قبل من كانوا في يوم من الأيام يزايدون على الجنود المجهولين من أبطال الميدان الجنوبي, في ميادين النضال السلمي وبالأمس قاموا بدفع الأموال لأزلامهم لرفع صورهم والهتاف بزعامات موهومة واليوم الرجال الجنوبيين الأقحاح تحت لهيب حمم المدافع والكاتيوشا في كل بقاع الجنوب وبالأخص أبين وشبوه دفاعا عن الأرض والعرض وحق الانسان في الحياة الحرة الكريمة ولم نر لهم موقف رجولي يدين ويرفض القتل للنساء والأطفال الآمنين في منازلهم ودون أن ينبس الأثنان ببنت شفه.

 

المحرر السياسي لـ شبوه برس" يطرح السؤال على المناضلين الجهبذين "علي ناصر محمد" و "حيدر العطاس" وكنتم بالأمس الماركسي تصمون آذان شعب الجنوب العربي بالتضامن والتأييد لشعوب زيمبابوي وروديسيا وغينيا بيساو وجزر الرأس الأخضر ونيكاراجوا وشعوب أمريكا اللاتينية بتأييدها بعنف ثوري وحقها في مقاومة الاستعمار والإحتلال البغيض والحصول على الحرية والاستقلال ..

 

اليوم حرب إبادة تتم لشعب الجنوبي العربي وللأسف بسلاح "التحالف العربي" وقتلت بالأمس القريب الأطفال والنساء في بلاد لقموش وباكازم وجردان والضالع واليوم يتكرر الجرم والقتل بمشاهد حية وموثقة للنساء والأطفال الآمنين في بيوتهم . وكل هذه الجرائم لم تهز شعره في الأجسام المترفة لـ "علي ناصر محمد والعطاس" .

 

"شبوه برس" يطالب "ناصر والعطاس" التجرد من الأخلاق والقيم الوطنية التي تلزمهم بالوقوف بكل ما يمتلكون من قوة أو علاقات عامة يدعونها مع شعبهم الذي أذاقوه الويل فترة حكمهم اللعين ومهدو الطريق بل وساهموا ببيعه في سوق النخاسة بباب اليمن, وليكونوا أممين بروليتاريين كعهدهم الماركسي اللينيني ويتضامون مع شعب الجنوب العربي الذي يتعرض اليوم للتقتيل في شبوه وأبين وليصدروا بيانا هزيلا هزالة مواقفهم وأخلاقهم حفظا لما بقي من ماء الخجل إن بقي ماء في وجوههم .

*- المحرر السياسي لـ "شبوه برس" .