قال كاتب سياسي أن فلسفة "بن معور الربيزي" مع العقيد "علي عبدالله ميسري" تصلح أن تكون ردا على حزب التجمع اليمني للإصلاح من قبل الجنوبيين
وقال الكاتب "سالم صالح هارون" في موضوع خص به موقع "شبوه برس" جاء فيه : يقال أن علي عبدالله ميسري قد خرج قائدا لحملة عسكرية على حطيب ربيز لاخضاع آل معور لسلطة الجبهة القومية وقرر قبل الحملة زيارة بن معور وفعلا قام بزيارة بن معور ووفقا للاعراف البدوية قام بن معور بكرم الضيافة لضيوفه بعدها بدأ علي عبدالله ميسري في الحديث شارحًا سبب الزيارة وأبعادها وفي آخر حديثه قال مازحًا : ( والآن يا بن معور رعنا جيناك ولباك تصلح ) ورَدَّ مبتسمًا بقوله : (العام يا علي عبدالله جوني النصارى وجيت معهم وقلت نباك تصلح ، والآن جوني المسلمين وجيت معهم ياعلي وقلت نباك تصلح ، ورعني ماعاد دريت من هو امعاطل ؟ هو نا أو أنته ) .
وحزب التجمع اليمني للإصلاح في 94 جانا مع الرئيس علي عبدالله صالح وفي 2011 جانا مع ثورة الشباب وفي 2020 جانا مع الحوثيين وإن أتخذ جبهة مستقلة به ( كل الطرق تؤدي إلى عدن ) وإذا أتى العدو الصهيوني ليحتل عدن سوف يأتي حزب التجمع اليمني للإصلاح معه وسيدعينا إلى إلقاء السلاح ويحاجنا بآية ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ) واليوم نحن الجنوبيين نرد على التجمع اليمني للإصلاح بنفس فلسفة رمز النضال الجنوبي التحرري الثائر سالم علي معور مع علي عبدالله ميسري ( لم ندري من هو العاطل هل هو نحن الجنوبيين أم حزب التجمع اليمني للإصلاح ) .
محرر "شبوه برس" الإخباري يذّكر أن "علي عبدالله الميسري" مع شلة العقداء في جيش "أتحاد الجنوب العربي" ومنهم "حسين عشال" قائد الجيش ومحمد أحمد بلعيد ومحمد أحمد بن عرب ومحمد السياري وعلي القفيش قد أوكلت لهم سلطات المستعمر البريطاني في خريف 1967م بقتال جبهة التحرير والقوى الوطنية الجنوبية وط رد السلاطين لتثبيت سلطة "الجبهة القومية" التي مارست حكما قمعيا دمويا تجاه الخصوم السياسيين ورجال الدين والأقتصاد والطبقة المتعلمة في عدن تحديدا وبقية الجنوب العربي .