لا زالت محافظة حضرموت تعاني من تبعات استجلاب وزرع وتمكين عناصر تنظيم القاعدة والجهاد في جزيرة العرب منذ ما بعد حرب 1994م التي شنها صهاينة الاحتلال اليمني على أرض الجنوب العربي وكان للإرهاب دورا حاسما في حسم المعركة لصالح الاحتلال اليمني وتم إنشاء معسكر "السويري" في مديرية تريم للتدريب العسكري وتجهيز العبوات الناسفة والتثقيف والتهيئة النفسية من خلال الفتاوى المنحرفة عن نهج الدين القويم لإعداد المنتسبين لتفجير أنفسهم في الأهداف التي يرسمها القادة السياسيين والعسكريين اليمنيين في حضرموت وشبوة ومناطق أخرى في أرض الجنوب العربي.
موقع "شبوة برس" سبق وأن نشر كثيرا عن معسكر "السويري" وكذلك تم النشر في السنوات الأخيرة عن معسكر وادي المسيني غرب المكلا الذي تم إنشاؤه في زمن سيطرة حزب الإصلاح على موقع محافظ محافظة حضرموت بتعيين القيادي في التنظيم الدولي للإخوان وحزب الإصلاح "عادل محمد باحميد" محافظ لحضرموت السفير حاليا في ماليزيا والذي قام مع مدير الأمن في عهده "فهمي محروس الحاج" بإطلاق سراح عناصر القاعدة من سجون المكلا ليقوموا بالاستيلاء على المكلا وساحل حضرموت صبيحة يوم 2 أبريل 2015م وتم منذ ثلاث سنوات التحاق النجل الأكبر لراعي الإرهاب في الوادي "صلاح مسلم باتيس" الشاب "مسلم صلاح مسلم باتيس" والذي يحمل جواز سفر دبلوماسي يمني وجدته قوات النخبة الحضرمية ضمن وثائق التنظيم في معسكر وادي المسيني العام قبل الماضي .
كما قتلت الدرونز الأمريكية "خالد مسلم باتيس" الفار من سجون الأمن السياسي اليمني غرب وادي حضرموت ديسمبر 2012م .
ضرورة "تطهير حضرموت من عناصر "باحميد وباتيس" الإرهابية" وردت في تغريدة للناشط السياسي الحضرمي "محمد سعيد باحداد" رصدها محرر "شبوة برس" وجاء نصها : السفير الإخواني في ماليزيا "عادل باحميد" الذي يتاجر بما توصف بالمشاعر الوطنية تعرفه حضرموت جيداً ، فعندما كان محافظاً لها سلّمها لتنظيم القاعدة الإرهابي في خيانة إخوانية دفع ملايين المواطنين أثماناً باهظة على إثرها.
وأضاف "باحداد": باحميد مكن الإخوان في المؤسسات الحكومية لهذا حان وقت التطهير.