في شبوة والرياض .. تفاقم الخلافات والانقسامات مع تبادل اتهامات خطيرة بين مسؤولين الشرعية اليمنية

2020-07-14 10:00
في شبوة والرياض .. تفاقم الخلافات والانقسامات مع تبادل اتهامات خطيرة بين مسؤولين الشرعية اليمنية
شبوه برس - خـاص - عتـــق

 

تفاقمت الخلافات والانقسامات والاتهامات الخطيرة المتبادله بين مسؤولين الحكومة اليمنية المسيطر عليها من قبل الإخوان المدعومين من قطر وتركيا. وشن اعلام حزب الإصلاح في #شبوة حملة منظمة في مواقع التواصل الإجتماعي استهدفت وكيل وزارة شؤون المغتربين أحمد دوشل النسي الذي طردته بعد ما منعته قوات الأمن الخاصة التابعة لميليشيا الإخوان من الدخول لمدينة عتق يوم الأحد 5 يوليو 2020 بتوجيهات من محمد صالح عديو.

 

حيث وجه عبدربه ناصر بن عديو القميشي مسؤول الإعلام بمكتب المحافظ على صفحته في الفيس بوك اتهامات خطيرة للوكيل الشيخ "احمد بن دوشل النسي" واصفا إيّاه بالتنسيق مؤخراً عبر أخيه من الأمّ "عوض بن الوزير العولقي" مع الإماراتيين لإثارة الفوضى داخل شبوة مقابل الدراهم. وأشاروا اعلاميين الاصلاح إلى أن منع وكيل وزارة المغتربين من دخول عتق لكونه يخطط لتنفيذ اعمال فوضى بالمحافظة تخدم دولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الانتقالي الجنوبي.

 

كما وسبق أن قام وكيل وزارة المغتربين "أحمد دوشل النسي" بتأييد هجوم ميليشيا الإخوان الإرهابية في مطلع يناير الماضي على قبيلة لقموش في منطقة هدى بمديرية حبان وذلك في منشورات له على صفحته بالفيس بوك من بينها منشور يمتدح فيه بكلمات شعرية وفاء عبدربه لعكب قائد قوات الأمن الخاصة لشقيقة تركي.

 

وفي السياق ذاته قال "عنتر الحيدري" رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" بعدن، إن هناك انقساما حادا داخل الحكومة المعترف بها دولياً بسبب محاولة حزب الإصلاح إسقاط معين عبدالملك، الرئيس الحالي للحكومة، من ترأس الحكومة المشتركة المقبلة.

 

وفي تصريح لوكالة "سبوتنيك" اتهم الحيدري من أسماها بـ"قوى الشمال وبالأصح حزب الإصلاح" بمحاولة "إفشال #اتفاق_الرياض". مضيفاً: "وانقسمت الشرعية فيما بين رافض ومؤيد، وتطور الأمر بالخروج علنا للوقوف ضد الاتفاق وضد #التحالف_العربي".

 

وأشار الحيدري إلى أن "هناك جهات أفصحت عن ارتباطها بتركيا وقطر ومطالبتها بشكل علني لتركيا بالتدخل في المنطقة" - حد زعمه.

 

ويعتقد الحيدري أن "التحالف أدرك خطورة الأمر ويسعى جاهداً لإنجاح الاتفاق مع القوى الشمالية المعتدلة إضافة للتعاون الدائم من المجلس الانتقالي بتنفيذ الاتفاق ورفضه للحرب التي تقودها مليشيات حزب الإصلاح التي تركت محاربة الحوثي بمأرب وقدمت على اجتياح وغزو مناطق الجنوب".

 

ومنذ تعيينه في أكتوبر 2018، أعلنت قيادات بارزة ونشطاء في حزب الإصلاح رفضها لتسمية معين عبدالملك رئيساً للحكومة خلفاً لأحمد عبيد بن دغر.

 

ويجري الرئيس عبدربه منصور هادي في مقر إقامته بالعاصمة #السعودية #الرياض، مشاورات حثيثة مع مسؤولي حكومته ورئاسة مجلس النواب والأحزاب السياسية منذ أكثر من أسبوعين حول تسمية شخصية رئيس وزراء جديد.