طابور خامس يمني في عـدن .. نازحون يغادرون المدينة إلى مناطق سيطرة الحوثيين لقضاء العيد

تشهد مواقف وفرزات سيارات الأجرة في عدن حركة نشطة للمسافرين من النازحين بالمئات الذبن مغادرين مقرات سكنهم في مناطق وأحياء عديدة من العاصمة متجهين نحو محافظات الشمال التي تقع تحت سيطرة الحوثي لقضاء إجازة عيد الاضحى المبارك.

حركة سفر النازحين اليمنيين من عدن الى مناطق سيطرة الحوثي أثارت حفيظة السكان في عدن وناشطون علقوا "سيعودون بعد العيد بالتأكيد الى عدن وسيواصلون مشوار استقبال الاعانات، وسيستمرون في حياتهم ويتمسكون بقضيتهم العدنية الاصيلة!!"

كما تساءل البعض : أين هي الحرب والتوتر التي يدعونها في مناطقهم وفروا منها ثم يعودون اليها ؟ فيما وصف بعض الاهالي في عدن في مدونات لهم ظاهرة تزايد النازحين نحو دون سواها يشكل عبئا كبيرا عليهم بل كانوا سببا في إرتفاع إيجارات السكن والعيش ، واتجه بعضهم الى إقامة المستوطنات في محيط آبار مياه الشرب وآخرون في تباب وجبال المدينة.

وكشف سماسرة ودلالون في أوقات سابقة عن إمتلاك عدد كبير من النازحين اليمنيين قدرة على الشراء للارض والسكن ودفع الايجارات مهما بلغت من الاسعار المبالغ فيها ، مما يحرم السكان الاصليين من السكن لعدم توفر المال والقدرة على مجابهة هذا الوضع.

من جهة أخرى فإن عودة النازحين مجددا تستدعي الى يقظة أمنية في مداخل العاصمة عدن خلال إجازة العيد والايام التي تليها في فحص وتدقيق لسيارات النازحين العائدة فقد كشفت إعترافات مؤخرا لمتهم بتفجير طقم أمام سوق القات بخورمكسر عن وجود شبكة تتزود بالعبوات الناسفة من مليشيا الحوثي والقيام بتدريبها في صنعاء .

*- صالح العبيدي – عدن تايم