أكد المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب، استشهاد جنديين من القوات الجنوبية، أثر قصف شنته مليشيات الإخوان الإرهابية، والتي أعتبره تصعيد يأتي ضمن منهجها الدموي الساعي لنسف الحوار وجهود التحالف، وتوجيه رسالة للجنة السعودية برفض السلام واتفاق الرياض.
وقال النقيب عبر حسابه على فيسبوك أن : "المليشيات الاخونجية الارهابية التي يستحيل عليها العيش خارج مستنقع الارهاب والحروب والتجارة بالاوطان ما فتئت تواصل نهجها الدموي الارهابي واستهداف قيم السلام وسعيها الدأوب الى نسف الحوار وجهود التحالف العربي قبل ان ترى النور".
وأضاف : "إنه وفي الوقت الذي تواصل فيه اللجنة العسكرية السعودية جهودها الطيبة في تنفيذ اتفاق الرياض تصر هذة المليشيات المدعومة من قطر وتركيا على توجية رسائلها الى الداخل والخارج لتؤكد رفضها المطلق للسلام واتفاق الرياض ولكل نتائج الحوار وجهود الاشقاء والاصداقاء داخل التحالف العربي وخارجة".
وقال : "اليوم وفي الساعة الرابعة عصرا قصفت مليشيا الارهاب الاخوانجية بقذائف الدبابات مواقع قواتنا بالقطاع الاوسط واسفر القصف عن إرتقاء شهيدين من ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية".
ويأتي هذا التصعيد في ظل مواصلة اللجنة العسكرية السعودية برئاسة اللواء الركن محمد الربيعي، والمكلفة بالاطلاع عن كثب على تموضع القوات على الأرض وخاصة في جبهة الشيخ سالم وشقرة لرفع خطة بالاجراءات العملية لتنفيذ الجانب العسكري من اتفاق الرياض، جهودها منذ وصولها عدن الخميس الماضي، حيث التقت اليوم الإثنين اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الحنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية الجنوبية.
الجدير بالذكر أنه وفي 28يوليو الماضي أعلن التوصل إلى آلية توافق لتسريع العمل بتنفيذ اتفاق الرياض، قدمتها المملكة العربية السعودية ووافق عليها طرفي الانتقالي والشرعية، وعلى أثر هذا التوافق أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قرارات بتعيين محافظ ومدير أمن لعدن، وكذلك قرار بتكليف د.معين عبدالملك بتشكيل حكومة مناصفة بين الجنوب والشمال وبمشاركة الانتقالي على أن يتم تشكيلها وفق الآلية بعد ثلاثين يوم.
وعلى الرغم من أن التوافق على آلية العمل لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض تضمن وقف إطلاق النار في أبين إلى أن مليشيات الإخوان لم تمتثل لذلك، وتواصل خرق إطلاق النار في أبين حتى اليوم.