في اطار السعي الذي يقوم عبدالعزيز حبتور لتنفيذ الأجندة المكلف سياسيا وأمنيا لشق الصف الجنوبي التحرري مستخدما إمكانات جامعة عدن المادية والمعنوية لتنفيذ ذلك المخطط والتكليف .
اليوم وفي سبيل انشاء مكون شبابي جديد باسم منتدى عدن للتنمية وضع عبدالعزيز حبتور اسم المهندس عبدالله أحمد بقشان رجل الأعمال السعودي كرئيس لمجلس إدارة المنتدى لإعطاء أهمية كبرى لذاته "حبتور" أمام قادته في صنعاء وأيضا لكسب ود و"جيب عبدالله بقشان" .
كما أن قيام حبتور بإدراج اسم المهندس عبدالله بقشان حركة ذكية فعلها حبتور ليستثمر شهرة ومكانة بقشان عالميا أمام المنظمات الدولية لكسب الدعم المالي لتفعيل نشاط المنتدى .
شبوة برس -تلقى بيانا صادرا عن عدد من المشاركين في منتدى عدن للتنمية فندوا فيه مقاصد ومغالطات عبدالعزيز حبتور من إنشاء هذا المنتدى وننشره كما تلقيناه :
بيان توضيحي صادر عن المشاركين في إشهار منتدى عدن للتنمية.
أصدر 75 شابا بيانا يوضح ما جرى في الاشهار لمنتدى عدن للتنمية الذي تم اليوم بقاعة لقمان بجامعة عدن، والذي شهد احتجاجا واسعا من الشباب الجنوبي على ماتم من تحايل وتزوير ومحاولة لخلط الأوراق.
بسم الله الرحمن الرحيم
تفاجئنا اليوم بذلك الموقف الدراماتيكي الذي ظهر به إعلان إشهار المنتدى اليوم في قاعة لقمان بجامعة عدن وحضره عدد كبير من الشباب والمحاضرين ورعته جامعة عدن وكانت المفاجأة هي تلك الطريقة الدراماتيكية التي اعتاد عليها رموز الفساد والإفساد وتصدرهم المشهد ، اذ يبدو ان إخراج ذلك قد رتب بنوايا مخالفة للأهداف والرؤية المعلن عنهما.
اكتظت قاعة الفقيد لقمان بالجامعة بالحاضرين وكان معظمنا يتمنون ويعتقدون أن يكون هذا الملتقى رافدا جديدا للعمل التنموي والثقافي في هذه المدينة بخاصة التي تعيش عبثا مخيفا موجها .
لقد كان حبتور بأسلوبه المعتاد قد سرب خبر يوم أمس عن هذا الإشهار وكلف البعض بالتواصل مع الشباب ، وجاء بالخبراء الأجانب ليكونوا شاهدين على هذا الإشهار حيث اعد قائمة اللجان ورئاسة الملتقى ورؤيته مطبوعة في كراسة صغيرة تم طباعتها على نفقة الجامعة ، ووضع نفسه على راس هذا الملتقى .
وقد حاول الشباب أن يكونوا جزء من صناعة هذا العمل والمشاركة فيه كما يفترض ، إلا أن القائمين على الأمر لم يسمحوا للشباب الحديث وجوبهوا بالتهديد بدل الرعاية التي يدعونها.
وعليه فقد تبين ان هذا العمل يحمل المؤشرات الآتية :
1- هو فخ جديد نصب للشباب في عدن يحاول استمالتهم وحرفهم عن نشاطهم التحرري وخلق الفرقة بين الشباب في عدن .
2- يتضح أن هذا العمل يهدف الى خلط الأوراق وعمل منتديات ومكونات جديدة يراد بها أن تتحدث باسم المدينة وشبابها وان تكون هي المنظمة التي تتعامل مع المنظمات والهيئات الدولية تبدأ بالحديث عن قضايا التنمية وتنتهي بالقضايا السياسية .
3- خلق مجال لتبرير نهب إمكانيات الجامعة تحت تغطية نشاط المنتدى التي تقوم برعايته يضاف إلى ذلك الإشكالات السابقة التي فشل فيها هذا التوجه سياسيا ، التي تقوم بها رئاسة الجامعة باسم سلطة صنعاء ونجح لوبي الفساد ماليا , كما سبق تمثيل ادوار مماثلة مثل منظمة "اليمن اليوم" و "ملتقى ابناء الجنوب " ...الخ من تلك المسرحيات الهزلية المدرة للدخل .
4- محاولة استمرار النهب وحرف الجامعة عن مهمتها الذي نخر فيها الفساد حتى أنهكها .
5- التحايل على بعض مؤسسات القطاع الخاص والتجار لكسب دعمهم للمنتدى وقد ورد اسم رجل الأعمال بقشان كرئيس لمجلس الإدارة الذي يعد من الداعمين للجامعة لكن مع الأسف كل الدعم تستحوذ عليه شلة الفاسدين ويذهب لجيوبهم الخاصة .
كما ورد اسم رشاد هايل سعيد انعم ضمن لجان المنتدى للاستفادة من دعمه المالي لنفس الغرض .
6- يحاول هذا الملتقى ومن خلال وجود بعض الأسماء التي نكن لها الاحترام استمالتهم باسم أبناء عدن .
7- كما يتضح من ذلك أيضا بالاستناد إلى خلفية القائمين عليه وتوجههم هو توظيفه في تعميق الخلافات في الشارع وتأليب طرف ضد الآخر ، وفي مقدمتهم استهداف نشطاء الحراك السلمي الجنوبي .
. إنتاج رديف داعم لجماعة (مجد ) التي تم تشكيلها والإعلان عنها برئاسة د. محمد القباطي في وقت سابق من العام الماضي .
9. خلط الأوراق ومحاولة بائسة في إثبات وجود منظمات مجتمع مدني نوعية داعمة للوحدة المزعومة .
* من ارسلان السليماني ( المركز الاعلامي خورمكسر)