محاولات النيل من "حسين بن عيدان" لن تحقق أهدافها ياعيال المخبازة.

الهجوم الرخيص الذي يتعرض له القيادي الجنوبي النابه دكتور "حسين لقور بن يدان" جراء مواقفه الواعية التي استوعبت ابعاد الكارثة التي يعيشها الشعبين الشقيقين في اليمن والجنوب العربي ووصفه العلاج الناجع لوقف النزيف وتكرار التجارب الفاشلة كل ذلك ازعج رعاة الكوارث والمؤامرات القذرة فشحذ "عيال المخبازة" اقلامهم الرخيصة بالهجوم عليه ولن تنال منه او تحد من عزيمته الفولاذية المناصرة للعدل والحق والخير .

ان القضية الجنوبية التي ينهض "بن عيدان" بالدفاع عنها ويناضل من اجلها ليست وليدة الساعة ولكنها قديمة وطويلة  واخذت من التجارب التي اوقعت الشعبين الشقيقين في كوارث على مدى اكثر من نصف قرن وهي تجارب تكفي لمن لديه ذرة عقل ان تقنعه بعقم تلك المحاولات التي زيفت التاريخ وحورته وغيبت العقول واستبدلتها بعقول ابناء (حمالي الفضلات البشرية) وغيرهم من اراذل الجنوب العربي الذي اعماهم بريق (( وهم سلطة)) وتم تغيير الديموغرافيا ولكن استعصت الجغرافيا والارض كما يقال تدافع مع اهلها وأبو زيد الهلالي" ((بن عيدان)) من اهلها المخلصين الصادقين ومن عربها الاقحاح .

ان شعب الجنوب العربي وقياداته الوطنية المخلصة العاملة ظلت تتعرض للهجوم الاعلامي والتشويه مذ مطلع خمسينات القرن الماضي ونجحت المؤامرة لبعض الوقت ولكن هاهو شعب الجنوب العربي ينهض من كبوته ويستيقظ من غفوته وينطلق سيول جارفة مطالبا باستقلاله وهويته وقيام دولته  وهيهات ان يقف اليوم احدا في طريقة وفيه مليون "حسين لقور بن عيدان" فكفوا عنا اذاكم ومن اراد ان لا يكون مواطنا جنوبيا فليذهب الى وطنه اليمن فالجنوب العربي لن يكون غير بهويته العربية الجنوبية كما هو عبر مراحل التاريخ  بناقص 53 سنه وكفاااااية حيل ومؤامرات وتزييف للتاريخ وتغييب للوعي وقريبا بعون الله ينتصر الحق ويهزم الباطل مهما كانت صولاته وجولاته اليوم

 الباحث/ علي محمد السليماني