قال اكاديمي ومحلل سياسي جنوبي أن مشروع الجنوب العربي لم يكن إلا مشروعا عربيا صرفا و ليس مشروعا رجعيا، كما كانت تدعي الفصائل اليسارية و الماركسية و تآمرت عليه قوى اليمننة العنصرية.
وقال الدكتور حسين لقور بن عدة تغريدات رصدها محرر "شبوة برس" وجاءت نصوصها كالتالي:
الطريق نحو إستقلال الجنوب وإقامة دولته، لن يتأتى إلا بالدفاع عن هويته العربية الجنوبية اولا, لأن البقاء في اليمننة يعني أننا شعب واحد مع اليمن على أرض متجاورة و بالتالي تصبح قضية الجنوب حقوقية او في احسن حال قضية سياسية داخل إطار الدولة الواحدة بينما قضيتنا قضية وطن تم إحتلاله.
لنا مشروعنا الواضحة معالم طريقه وهو مشروع دولة الجنوب العربي الاتحادية ولهم مشروعهم و هو دولة اليمن الاتحادية
ثم يأتي احدهم و يقول صراع اشخاص.
لنا حق التمسك بمشروعنا و العض عليه بالنواجد و لهم حق التمسك بمشروعهم، في الاخير ستكون الجماهير الجنوبية هي الحكم و نحن لا نخاف من حكمها.
لمن لم يقرأ التاريخ.
1- نص القرارات التي اْصدرتها الجمعية العامة للاْمم المتحدة في 11ديسمبر1963م بشاْن تحرير الجنوب العربي باْغلبية77صوتا ومعارضة 10 اْصوات واْمتناع 11عن التصويت
ملحوظة : كل الدول العربية (عدا واحدة اْمتنعت عن التصويت هي اليمن ) اْيدت القرارات وصوتت لها.
1- ازالة الوجود الاستعماري
2- وحدة الجنوب العربي شعبا واْرضا
3- انتقال سيادة وسلطات الحكم إلى الشعب باْجراء انتخابات عامة لمجلس تمثيلي تنبثق عنه حكومة وطنية لكل الجنوب العربي ...
4- اجراء انتخابات عامة تحت اشراف لجنة دولية محايدة تسبق هذه الاْجراءت نيل الاستقلال
قلنا و نقول و سنكررها لجماهير شعبنا و قواه الحريصة على مستقبل الجنوب أن المشكلة ليست في وجود قيادات قديمة و لا حديثة من عدمه.
ما نحتاجه فعليا هو الإتفاق على رؤية موحدة لمستقبل الجنوب و كيفية تحقيق بناء دولة جنوبية جديدة إتحادية قائمة على مبدأ المواطنة المتساوية و نظام سياسي حر.