قالت تقارير إخبارية محلية وناشطون إن فتيات في العاصمة عدن، تعرضن للخطف على يد عناصر مجهولة، فيما أكدت مصادر أمنية انها تقوم بعملية تعقب واسعة لمعرفة من يقف خلف اعمال الخطف، هذه.
وخلال أقل من أسبوع، أعلن في عدن، عن تعرض فتاتين للخطف في حادثين منفصلين، الأولى في حي المنصورة والأخرى في الشيخ عثمان، وقد تحول هذه العملية إلى "رأي عام" على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعدها ناشطون بأنها عمليات خطف ممنهجة هدفها ضرب حالة الاستقرار في مدينة عدن، لكن عملية الضخ الإعلامي الممنهج من قبل العديد من وسائل الإعلام المحلية المدعومة إقليميا، والتي اثارت تساؤلات حول "استثمار هذه الحوادث".
ويرى ناشطون وصحافيون أن الحديث الذي رافق عمليات الخطف المزعومة، يوحي بأنها عمليات ممنهجة هدفها عرقلة جهود محافظ العاصمة عدن أحمد لملس، الذي يعمل على محاربة الفساد واعمال البسط العشوائية في عاصمة الجنوب عدن، لكن هذه التحركات كشفت عن عدم وجود أي رغبة حقيقية من قبل الحكومة اليمنية المؤقتة، على اعتبار ان المحافظ محسوب على المجلس الانتقالي الجنوبي، بل وأمينه العام.
ويعتقد بان عمليات الخطف ممنهجة، على الرغم من أن حادثة خطف الفتاتين في المنصورة والشيخ عثمان، سبقتها حوادث مشابهة، الا ان الأخيرة باتت مفضوحة ويبدو ان من يقف خلفها يعبر عن "نفسه"، من خلال ما يروج له عبر وسائل الإعلام، العملية ممنهجة لكنها مفضوحة، وتنم عن حقد سياسي".
فضل القطيبي