فرق إنقاذ وفنيين.. حضور اماراتي مبكر في سقطرى خلال الإعصار المداري

2020-11-28 11:09
فرق إنقاذ وفنيين.. حضور اماراتي مبكر في سقطرى خلال الإعصار المداري
شبوه برس - متابعات - سقطـرى

 

جندت مؤسسة خليفة بن زائد للأعمال الانسانية في سقطرى فرق إنقاذ وفنيين لمجابهة أي طارئ اثر الإعصار المداري في بحر العرب ولاقت الجهود الاماراتية استحسان الأهالي، حيث تأتي هذه المبادرة امتداد لجهود اخرى سابقة تركزت في تقديم الكثير من المساعدات والخدمات لسكان الأرخبيل.

 

تجهيز فرق إنقاذ وفنية لمجابهة اثآر الإعصار المداري

 

عززت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، انتشار فرقها الطبية والإغاثية والفنية في أرخبيل سقطرى، استعدادًا للإعصار المداري المتجه إلى الجزيرة.

 

واستبقت فرق إنقاذ تابعة للمؤسسة الإعصار المداري، بطلعات جوية بالمروحيات لإجلاء العالقين في مخرات السيول ونقل المصابين إلى المستشفيات.

 

وخصصت مؤسسة خليفة الإنسانية، فرقًا فنية للعمل على تأمين شبكة التيار الكهربائي، والحفاظ على المنظومة، بالإضافة إلى سيارات إسعاف مجهزة في مختلف أنحاء الأرخبيل.

 

وبادرت مؤسسة خليفة الإنسانية، بتأمين قوراب وسفن أهالي سقطرى مع اقتراب الاضطرابات المدارية إلى محيط سقطرى.

 

ورحب أهالي سقطرى بجهود مؤسسة خليفة للحفاظ على استقرار المرافق الخدمية وحمايتها، والحفاظ على قوارب الصيادين، في ظل ظروف استثنائية تشهدها الجزيرة.

 

وأعلنت مراكز الأرصاد الجوية رفع درجة الاضطراب المداري في بحر العرب إلى درجة إعصار مداري من الدرجة الثانية.

 

سلسلة مشاريع وخدمات قدمت خلال العام 2020

 

قدمت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أعمال تنموية وإنسانية وخدمية لمحافظة أرخبيل سقطرى استطاعت من خلال ذلك النهوض بسقطرى إلى وضع تنموي وانتشال المحافظة من تدني بنيتها التحتية والحياتية بعد معاناة طويلة لسكان المحافظة.

 

واسهمت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية في تقديم وتنفيذ العديد من المشاريع رغم التحديات والمعوقات التي تعانيها المحافظة جراء الأزمة الحالية التي تمر بها اليمن.

 

وخلال 2020م عملت المؤسسة بانعاش مجالات تنموية وإنسانية كالصحة التي حضي بها نقل عشرات المرضى ذات الحالات المستعصية إلى مشافى دولة الإمارات العربية المتحدة لتلقي العلاج اللازم،كما دعمت مشاريع أخرى في المجال التعليمي بإنشاء جامعة سقطرى الدولية ودعم التعليم بمعلمين لتغطية العاجز الحاصل إضافة تمويل وانشاء مدارس وتوفير اثاث مدرسية والكتاب المدرسي، وفيما يتعلق بمجال الطاقة أصبحت سقطرى أول محافظة لا تنطفي بها الكهرباء وبالمجان ناهيك عن الدعم الآخر في الرياضة والمياة والثقافة والثروة السمكية والقضاء على البطالة، وتشغيل الإيادي العاملة السقطرية والمساعدات الغذائية والمالية وخصوصا الأسر الفقيرة والميتمة، وذوي الإحتياجات الخاصة وكبار السن الذين ليس لهم عائل .