الجنوب العربي يتعرض لتآمر هستيري مكثف غير مسبوق من قبل اعدائه المعروفين ،

الجنوب العربي (الوطن) المحتل الغني بالثروات الثمينه الذي يناضل ابنائه على مدى اكثر من ربع قرن من الزمن وقدموا التضحيات تلو التضحيات وحققوا النجاحات واحرزوا الانتصارات وحرروا معظم اراضي وطنهم واوشكوا على استكمال تحرير ما تبقى من اجزاء ارضهم وهيأوا الظروف لاستعادة وطنهم ودولتهم ، حتى اصيب اعداء الجنوب بالجنون والهستيريا وكثفوا مشاريعهم  التامريه المعاكسه القذره لاعاقة الجنوبيين من استعادة دولتهم الجنوبيه  ومحاولة ابقاء.الجنوب في وضع احتلال الى مالا نهايه ،

واعداء الجنوب هم اعداء حريته اعداء تقدمه وتطوره اعداء مواكبته العالم المزدهر والطامعين الاستحواذ على ثرواته ومقدراته وقتل شعب الجنوب بالاسلحه الناريه الحيه وبسلاح التجويع والحرمان والاذلال ،

مثلما هو حاصل حاليا حيث نلمس حرب رفع الاسعار المتصاعد الى مستويات خياليه لكافة المواد التجاريه بدون استثناء، ظنا من هؤلاء الاعداء انهم بهذه الحروب سيركعوا شعب الجنوب ويوصلوه الى حافة الاستسلام ، متناسيين بان الجنوبيين نوعا نادرا من البشر هذا النوع الذي نجده يستمد قوته وضراوته من معاناته وكلما تامر عليه اعدائه ازداد تحدي وعناد ومواجهه ومعنويه ،

والتامر الذي يتعرض له الجنوب اليوم يلمسه كل جنوبي ويدرك مخاطره واهدافه وابعاده مما يحتم على الجنوبيين الاحرار الاستشعار بواجبهم نحو وطنهم ومواجهة اعدائهم وضربهم بكل قوه وبلا رحمه والقضاء عليهم نهائيا وعلى مشاريعهم التامريه الدنيئه والدفاع على الجنوب ومكتسباته الثوريه باستماته وصونه من كل الطامعين الحاقدين الحاسدين اليمنيين الشماليين المتسولين والمرتزقه المحليين الماجورين الرخيصين ،

والمضي قدما الى الامام حتى احراز الانتصار التحرري المبين .

*- بقلم: عبدالكريم النعوي