أستاذ جامعي: ذكر المرجعيات الثلاث في المبادرة السعودية من باب التعزية فقط

قال أستاذ جامعي أن "اعلان المملكة العربية السعودية، مساء أمس الإثنين، مبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية، والتوصل لحل سياسي شامل، والتي أعلنها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي وذكر المرجعيات الثلاث في سياق المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، واعتبره ذكر من باب التعزية، بحكم أنها منتهية.".

وقال أستاذ التاريخ في جامعة عدن الدكتور "محمود السالمي" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه وورد في سياقه: وتضمنت المبادرة العديد من النقاط، من بينها : "بدء المشاورات بين الاطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الامن الدولي ٢٢١٦، والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل"، وهي المرجعيات الثلاث التي نحن بصددها.

*ماذا يعني ذكر المرجعيات الثلاث؟*

وقلل الأكاديمي أ.د.محمود السالمي، من ذكر المرجعيات الثلاث في سياق المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، واعتبره ذكر من باب التعزية، بحكم أنها منتهية.

وقال السالمي في تعليق نشره لى حائطه الخاص في فيسبوك رصده محرر "شبوة برس": أن "المرجعيات الثلاث انتهت وشبعت موت، والحديث عنها من باب تعزيتها فقط".

وفيما يتعلق بالمبادرة الخليجية، أوضح السالمي: "لم تعد المبادرة الخليجية التي نصت على تقاسم السلطة في صنعاء بين المؤتمر والاصلاح لها معنى بعد ان أصبحت صنعاء بيد الحوثي وأصبحت قيادات المؤتمر والاصلاح تتسكع بمقاهي الخارج".

وأضاف : "ولم تعد الستة الاقاليم التي رفضها الحوثي تصلح بعد ان أصبح معظم الشمال تحت يده".

وعن المرجعية الثالثة قرار مجلس الأمن، أوضح السالمي: "ولم يعد قرار مجلس الأمن القاضي بسحب سلاح الحوثي له قيمة، بعد ان عجزت الحرب عن سحبه، وبعد ان تخلى مجلس الأمن نفسه عن ذلك القرار".