قال محلل سياسي أنه في " ذكرى يوم الوحدة المشؤوم، أو عشيته هو تاريخ مثالي لاطراف تعمل منذ فترة، أمنيا وعسكريا وسياسيا واعلاميا وخدماتيا لانضاج الوضع المتآزم ليكون ساعة الصفر" .. وأن كل المعطيات ترجح ان الوضع ذاهب للانفجار في عدن وأن المجلس الانتقالي في موقف المتفرج
جاء هذا الترجيح المتشائم للمحلل السياسي "م مسعود أحمد زين" تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه وننشر نصه: 1) ذكرى يوم الوحدة المشؤوم، أو عشيته هو تاريخ مثالي لاطراف تعمل منذ فترة، أمنيا وعسكريا وسياسيا واعلاميا وخدماتيا لانضاج الوضع المتآزم ليكون ساعة الصفر وقلب الطاولة على الانتقالي ومؤسساته في عدن ،
2) بينما الانتقالي ترك اهم روافعه السياسية للغير :
3) ترك ورقته الذهبية ( التفويض الشعبي) وبقي متفرجا للعقاب الجماعي وقهر الرواتب والخدمات الذي يعاني منه المواطن المقهور في عدن وبقية المحافظات ، آخرها شوي الناس في عيد الفطر بعدن بانعدام الكهربا رغم قلة الأحمال الكهربائية مقارنة بالايام الاخرى،
لم يقدم الانتقالي شي ملموس في هذه الخدمة الحساسة للمواطن في صيف عدن، لا من حيث ايجاد حلول للمشكلة،
ولا من حيث تعظيم قوة الاحتجاج باسم المواطنين وخبط الرصة على الجميع.
اذا يدك خالية من الحل، فمؤكد ان مقدرة قلب الطاولة وعصدها على خصومك امر في متناول اليد وبكل سهولة.
4) وترك الانتقالي ورقته البديلة بعد اتفاق الرياض وشرعنة وجوده السياسي كجزء من الحكومة ومؤسسات الدولة ولم يفعّل عناصره في تلك المؤسسات بالشكل الذي يحسن خدمات المواطنين.
في ملف الكهرباء مثلا، اليوم قيادة محافظة عدن انتقالي ، ومدير امنها كذلك وأعتقد حتى قيادة البحث الجنائي ليست بعيدة عن هذا التعاون، فلماذا لايفعل الانتقالي هذه الأدوات الحكومية وبشكل قانوني لكشف جوانب التعطيل والتخريب وبشكل جنائي في مؤسسة الكهرباء ونشر الحقيقة للناس واحالة المعطلين او الفاسدين في هذه المؤسسة للنيابة والقضاء عبر الطرق القانونية؟
5) ماذا ينتظر الانتقالي؟
هل فعلا كما قل بعض النشطاء، انه ينتظر فقط الوحي من ( السماء) حتى يتعامل بإيجابية مع هذه المعضلات؟