27 عاما انقضت على التوالي ومليشيات الاحتلال اليمني الاجراميه المتطرفه بمختلف انواعها وانتماءاتها وتوجهاتها السياسيه والدينيه التضليليه الزائفه وارتباطاتها السريه والعلنيه المشبوهه بقوى احتلال اجنبيه، وهذه المليشيات تشن حروبها المسلحه وغير المسلحه وتقتل الجنوبيين وتدمر وطنهم وتتامر على الامه العربيه باسرها تنفيذا لاوامر ورغبات اسيادها الاتراك والفرس، كما انها مدانه بجرائم القتل والتدمير في معظم الدول العربيه المستقله ك سوريا وليبيا ولبنان ومصر وتونس والجزائر وغيرها 4 ،
ان هذه المليشيات الخائبه الدنيئه التي تشن حروبها المستمره المتعدده وتحيك شتى صنوف التامر الرخيص ضد الجنوب العربي بهدف التخلص من شعب الجنوب واحتلال وطنه والتحكم بموقعه الجغرافي العالمي البالغ الاهميه والمتاجره بممراته وا لسيطره على ثرواته ونهبها والتملك الشخصي فيها وكانها حلالا لهم وحراما علينا او كاننا نحن الجنوبيين لا نستحقها ولا نحن اهلها وملاكها الشرعيين الحقيقيين، وما ترتكبها تلك المليشات من جرائم اليوم هي تكريسا واستمرارا لنهج 7 يوليو 1994م حتى اغسطس 2015م وما زال نهج يوليو الاسود قائما باشد قبحا ووقاحة في شبوه وحضرموت والمهره الجنوبيات حيث يتعرض اهلنا الشبوانيين والحضارم والمهريين الكرام للقتل والقمع والتنكيل والانتهاك في ديارهم وارضهم، وتتعرض ثرواتهم واملاكهم ومقدراتهم للاغتصاب والمصادره بقوة السلاح من قبل المليشيات الاخوانجيه الارهابيه الداعشيه اليمنيه والتحالف العربي الشقيق على اطلاع كامل بذلك ويدرك جيدا المخاطر المترتبه على تلك الجرائم ولم يحرك ساكنا ترجمة لنصوص اتفاق الرياض الهش الذي يفتقر جدية ومصداقية القائمين عليه ورعاته وتحاول المليشيات الاخونجيه والحوثيه اجهاضه ،
وفي مثل هذا الوضع السيئ جدا الذي نتعرض فيه نحن الجنوبيين الى كافة الحروب المسلحه وغير المسلحه الاجراميه المفروضه علينا كرها،
فهل ايها الجنوبيين الاحرار نقف امام ما نتعرض له من اجرام بشع متعدد الاوجه مكتوفي الايدي متفرجين خانعين راضخين وكان الامر لا يعنينا ونحن ندرك مخاطر تبعات ونتائج الاعمال الاجرميه المليشياويه الاخونجيه التي تهدد حياتنا ووطنا بالخطر؟
ام انه من واجبنا الديني والاخلاقي والوطني قتال هذه المليشيات المعتديه الباغيه بكل قوه وشجاعه رجوليه مثلما قاتلناها في عام 2015م وطردناها من ارضنا مهزومه مرعوبه مهانه وجرعناها كؤوس مره ولقناها دروس قاسيه مؤلمه لاتنساها ابدا وحررنا معظم المحافظات الجنوبيه وصرنا حكامها اليوم رافعين رايات الجنوب في كافة مرتفعاتها ننعم بحلاوة الحريه والعزه والكرامه في ضل قيادة وادارة ممثلنا الشرعي المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد المغوار اللواء الركن عيدروس الزبيدي ،رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي،
وكلنا ثقه واصرار وثبات لاستكمال تحرير كافة الاراضي الجنوبيه دون تراجع حتى استعادة دولتنا الجنوبيه كاملة السياده مهما كلفنا ذلك من ثمن ، رافضين العيش الا احرار او شهداء في سبيل الحريه .
*- عبدالكريم النعوي