مدينة شبام التاريخية غرضة للغرق بفعل الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة

شبام تدنو من الانهيار وتحديدا من الركن القبلي والجنوبي القبلي ان لم يتم التدخل العاجل فالسيول منذ رمضان الماضي وحتى سيول اليومين الماضيين تقرض وتنخر وتجرف في الجروب المطلة اعلى البطحاء على بعد امتار من _ صك سعيدية_ الصورة اعلاة تؤكد

الانجراف الحاصل في غفلة عن الناس والجهات المدنية المعنية والحكومية او هم يتغافلون. .. ان اي سيل قادم سيكمل ما الحق سابقيه ويبدا سيل البطحاء بالدخول وفتح مجرى جديد له من هذه الاماكن والتي اوقف عنها ادخال مياة السيول منذ فترة ستتجه مياة السيول وعلى حين غرة سيفاجئ اهالي شبام بكارثه لاول مره قدتقع ان حصل ذلك ..

التجريف للبطحاء وبعمق انعكس على جرف تربة جروب المدينة من جروب ال باجعفر حتى ال مزينان وهي النقطة الاقرب للبيوت المطلة على غرب السور بدءا من الركن القبلي البحري وحتى مابعد مسجد بن احمد ومن الركن القبلي البحري حتى المعهد_ بيوت ال حسان سابقا في اسؤا الاحتمالات وادناها .ِ..

هل راى احد هذا الانهيار والقرض في التربه وتحول مجرى السيول من البطحاء لتلتقي بالساقية وتدمير المدينه والبعض يفكر في عواطف اخرى لابد من وضعها بالحسبان .. اقترب ودنا الخطر لتدمير بيوتنا .ِ بيوت مدينة شبام.ِ.

اللهم اني بلغت

اللهم فاشهد_ الصورة اعلاه عن الانجراف المتسارع _

# علوي بن سميط