نشطاء واعلاميين جنوبيون يستنكرون استفزازات ماتسمى بالشرعيه مع صمت التحالف

ازدادت وتيرة الاستفزازات التي تمارسها ماتسمى شرعية بالجنوب العربي في تصعيدها المستمر لنسف اتفاق الرياض الذي ترعاه دول التحالف”رعاية فريدة من نوعها“، غير منصفة، فهي تسمح للشريك المسمى شرعية بفعل مايريد وكيفما يشاء، في ظل ممارسة ضغوط شديدة على الشريك الآخر في الاتفاق ”المجلس الإنتقالي الجنوبي“ وصل حد استمرار منع صرف المرتبات والامعان في تعميق حرب الخدمات على المواطن الجنوبي، وتعذيبه للنيل من مطالباته  واستماتته خلف تمسكه بممثله الشرعي المجلس الانتقالي.

ان محاولات الإيحاء بوجود حياة في”الجثة“ المتمثلة في مجلس النواب اليمني الذي عفى عليه الزمن ومر على انقضاء عمره ردح طويل منه، ويمارس الانقلاب الحوثي في صنعاء من خلاله ايضا ابراز شرعيته المهترئة؛ لن يجدي شيئا ولن يكون الا أمرا مهترئا أيضا، كيف يتحدث البعض عن رفض ذلك المجلس وقراراته الصادرة من صنعاء برغم انها مركزه الرئيسي ويريدون اقناع الآخرين من خلال استنساخ صورة سيئة جدا منه وفي أرض أخرى وبلد يرفض أهله مجرد ذكر اسم الدولة التي يمثلها، ويحرقون ويمزقون اعلامها جهارا نهار ويرفعون راية جمهوريتهم وخاضوا نضالا وقتالا مريرا في سبيل تحريرها، دفعوا فيه ثمنا باهضا جدامن الأرواح والدماء والانفس.

ماذا يريد هؤلاء القول من خلال مجلس نواب منتهي الصلاحية، ومنقسم على نفسه، يوجد قسم منه في صنعاء والآخر موزع بين عواصم العالم.

لن تنال هذه السياسات من الشعب الجنوبي ولا من التفافه حول مجلسه الإنتقالي واصراره على استعادة دولته بحدودها المعروفة.

وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

عبدالله باخريبة