بفوارق سعر الوقود بالتعاون مع مأرب..آل كثير يشترون السلاح الثقيل لإستعادة سلطنتهم في سيئون

2021-08-11 11:02
بفوارق سعر الوقود بالتعاون مع مأرب..آل كثير يشترون السلاح الثقيل لإستعادة سلطنتهم في سيئون
شبوه برس - خـاص - سيئـون وادي حضرموت

 

مدير فرع شركة النفط الوادي و الصحراء و مشيخة البنزين

 

تنتقل الثقافات بين الشعوب اما ان تكون الثقافة حميده او تكون سيئة و تعتبر الثقافات مهمة جدا في تطوير الشعوب او تخلفها

العلاقة المتينه التي تربط مدير شركة النفط بالوادي مع اركان مارب و على راسهم الشيخ غالب بن معيلي القائم باعمال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية بداءت تنتشر في صفوف قيادات الوادي و هي ادارة القبيلة او المشيخة و التي تنطلق من مبدأ الفيد و عش و عيش و الاحتفاظ بجزء من الشعب الذين لهم تاثير على القبيلة و ترك باقي العشيرة يعانوا الظلم و الفقر و الصراع فيما بينهم و يشغلونهم بالبحث عن الرزق و المعيشة الصعبة

هكذا الشيخ عبد الرحمن بلفاس استطاع اقناع سلطة الوادي و نجحوا في شراء الذمم لمفاصل ابناء الوادي المؤثرين في المجتمع و اسكات اصواتهم من خلال الخطوات الاتية

اولا شراء بنزين من مارب منذ عام 2016م الى الان 2021م باسعار لا تتجاوز 400 ريال للتر و اقتسام الفوارق بين مشايخ السلطنه الكثيرية و السلطان بن معيلي مقابل سكوتهم على الادارة السيئة للشيخ بلفاس .

ثانيا حصاد الفوارق الباهضة من بترومسيلة تتجاوز المليارات سنويا و شراء بها ذمم بعض وكلاء المحطات و مشايخ المرجعية بالوادي ايضا مقابل السكوت عن كل شي يحصل في السلطنة الكثيرية من دعم للاخوان و الارهاب و القتل و الخضوع لاوامر المشايخ و تخصيص ريالين لقبيلة ال كثير من كل لتر بطريقة سرية يعرفها ملاك المحطات يتم تحصيلها عبر مدير شركة النفط بلفاس لشراء الاسلحة الثقيلة للقبيلة بهدف قيام الدولة الكثيرية

ثالثا الدعم السري عبر ميناء قنا من مادة الديزل الذي يدخل بدون فحص و جودة رديئة جدا باسعار رخيصة لا تتجاوز ايضا 400 ريال و اقتسام الفارق لقيادة الادارة العامة الهزيلة لشركة النفط اليمنية و التي لا تظهر الا عند اقتسام المحصول من الفروع الى جيبوهم الخاصة

رابعا كل هذه الاموال كانت لدعم السلطنات و المشايخ و الارهاب و شراء ذمم القيادات في شركة النفط و المحافظة و ترك ابناء الوادي يتجرعون اسعار البورصة العالمية و الدولار و هم تاتيهم المواد بالريال التعبان و يا بلاشاه

و انكشف المستور الان عندما توقف التموين من الخارج الذي كانوا يغطون به الاسعار الغالية و هم ياتون بمواد رخيصة و رديئة من كل الاتجاهات و يسعرون اسعار بالبورصة

ان هذا الظلم انكشف و على وزير النفط و المحافظ و الحكومة و هيئة مكافحة الفساد رفع الظلم و الذي يتمثل في الاتي

اولا نسبة 60% من مناطق الوادي لا توجد بها المشتقات النفطية منذ اعوام و ان وجدت بسعر اغلى من التجاري و الى الان

ثانيا دخول مواد رديئة و غير مطابقة للمواصفات سيؤدي بعد مرور اقل من عام الى عطالات السيارات و مكائن الابار و المعدات في المصانع و سيلحق ضرر بجميع مواطني الوادي

ثالثا وجود اموال باهضه بهذا الحجم بايدي اشخاص سيؤدي الى ارتفاع نسبة الارهاب و الجريمة و زيادة الاسلحة الثقيلة بيد القبيلة و سيدخل الوادي في حرب داخلي قبلي و اعلان سلطنات قريبا

رابعا ترك الفساد مابين قيادة شركة النفط بالوادي و بن معيلي و تقاسم اموال الدوله في مابينهم سيخلق ضعف شركة النفط الى الابد

نسخة

رئيس الوزراء

هيئة مكافحة الفساد

معالي وزير النفط

محافظ حضرموت

الجهاز المركزي للرقابة و المحاسبة

 

*- من محمد العفيف