قائد القوات السعودية في عتق يشارك في احتفالات الاخونج
قال ناشط ومدون سياسي شبواني: "عامان مضت على اجتماع الامير خالد بن سلمان وعيدروس الزبيدي عشية الاشتباكات في شبوة وإبلاغ القيادة السعودية للزبيدي ان سقوط شبوة يعني نهاية الشرعية وان السعودية ستدعم عملية عسكرية تنطلق من مأرب وان على الانتقالي قبول هذا الواقع والتوجه لتسوية سياسية تقودها الرياض".
وقال المدون "عبدربه العولقي" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه وجاء نصه: عامان مضت على قرار المملكة العربية السعودية بمنع السيطرة على محافظة شبوة من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي وتوافق عمليات التحالف على تفكيك قوات النخبة الشبوانية.
عامان مضت على تراجع محافظ شبوة عن قوله ان مصير شبوة سيكون بناء على ما يحدث في عدن ليبدل كل أقواله لاحقا بعد الموقف السعودي معتقد ان أهل شبوة لا يعرفون الحقيقة.
عامان مضت على اجتماع الامير خالد بن سلمان وعيدروس الزبيدي عشية الاشتباكات في شبوة وإبلاغ القيادة السعودية للزبيدي ان سقوط شبوة يعني نهاية الشرعية وان السعودية ستدعم عملية عسكرية تنطلق من مأرب وان على الانتقالي قبول هذا الواقع والتوجه لتسوية سياسية تقودها الرياض.
عامان من الكذب والدجل من قبل سلطة شبوة وحديثها عن التصالح بينما كشوفات المعتقلين والمختطفين في السجون السرية بشبوة تكشف حقيقة الوضع.
عامان على عودة السلاح والقتل والثأر القبلي في محافظة شبوة ليصل إلى ذروته في أحداث الصعيد الأخيرة ويستمر نزيف الدم الشبواني.
عامان من الكذب باسم التنمية المزعومة في شبوة بينما 90% من المشاريع التي وقعها محافظ شبوة لم ترى النور ولن ترى النور في عهد خمسة محافظين من بعده وكل عاقل يدرك ان حصة شبوة لن تغطي كل هذه المشاريع وان الهدف منها تلميع الإصلاح وزبانيته.
عامان والملاحقات والاغتيالات تلاحق ضباط وجنود النخبة الشبوانية في محافظة لم تعرف الاغتيالات السياسية في يوم من الأيام.
عامان ومليشيات الحوثي تستمد معظم محروقاتها ونفطها عبر ميناء قناء المزعوم الذي فاحت ريحة القائمين عليها وعلم بكواليسه القاصي والداني.
عامان فقط كانت كفيلة ليفوق غالبية أبناء شبوة من غفلتهم ومن الشعارات الكاذبة ويكتشفون انهم استبدلوا أبنائهم بأطماع الغرباء والهوامير.
عامان والجبايات التي اثقلت المواطن وصلت لكل ما يجدونه في طريقهم
عامان يتجرع فيها المواطن الشبواني شراء سعر البترول ب 15000 ريال وهو ما لم يسبقهم به احد في البلاد ولم يحدث حتى بجبال ريمة ناهيك عن محافظة نفطية غازية .
عامان مضت ولولا رعاية السعودية لشلة عتق الاخوانية والا لما استطاعوا البقاء على كراسيهم أكثر من ٢٤ ساعة.
رحم الله امرئ عرف قدر نفسه يا اخواننا في التجمع اليمني للإصلاح.