شبوة سقطت عندما رأى "بن فريد" وآخرين تسليمها لملشيات الاحتلال الاخوانية

2021-09-24 17:55
شبوة سقطت عندما رأى "بن فريد" وآخرين تسليمها لملشيات الاحتلال الاخوانية

صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس

شبوه برس - خـاص - عتـــق

 

قال كاتب سياسي "أنه يعتقد ان شبوة قد سقطت بأيدي قوى الاحتلال اليمني عندما ارتأى الشيخ صالح بن فريد ومعه بعض قيادات شبوة ان تسلّم شبوة لمليشات الاخوان الارهابية بدلا من قوات النخبة الشبوانية الجنوبية العربية".

 

وتحت عنوان "بن فريد من جديد" قال الكاتب والشاعر السيد "شهاب أحمد الحامد" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" ننشر نصه وجاء في مستهله: لو لم يكن الشيخ صالح بن فريد العولقي عضوا بهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، لكانت رسالته بالغة الوجوب وأثرها ابلغ مما طهرت عليه في ظرف عصيب كهذا باعتباره زعيم قبلي بارز وصاحب كلمة مسموعة في قومه ويحظى باحترام وتقدير بين قبائل الجنوب إذ تقع عليه واقرانه من دعامات شبوة مهمة اتخاذ (موقف قبلي) مما يحدث لجمع الناس الذين (فرقتهم السياسة) على كلمة سواء واعلان النكف للتصدي للعدوان الحوثي الهمجي على شبوة وكل مناطق الجنوب العربي بالضرورة.

 

ومادام شيخنا الجليل يحتفظ بعضويته في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وله كما لغيره من الحقوق والواجبات والامتيازات ، فانه من الأوجب عليه الالتزام بما يتخذ المجلس من توجهات ومايصدر عنه من مواقف وطنية ، وبديهي الا يصدر باي حال مايضر او يتعارض مع توجهات وسياسات ومواقف المجلس بالضرورة ايضا.

 

في إعتقادي ان شبوة قد سقطت بايدي قوى الاحتلال اليمني عندما ارتأى الشيخ صالح بن فريد ومعه بعض قيادات شبوة ان تسلّم شبوة لمليشات الاخوان الارهابية بدلا من قوات النخبة الشبوانية الجنوبية العربية.

 

وبدلا من الاعتراف بالخطأ وتحمل المسؤولية وادانة خيانة جيش الاخوان وتسليم معسكراتهم للحوثي دون قتال ، عاد الشيخ صالح من بعيد يدعونا من جديد للاصطفاف خلف بن عديو وعصابة الحمران ومن عزل شبوة عن محيطها الجنوبي وجعل منها ممرا آمنا لامداد الحوثي بالحياة واراد لها ان تكون عاصمة بديلة للاخوان !.

 

ياعم صالح .. لايمكن لشبوة ان تتحرر من الحوثي ومن يحكمها يرى في الحوثي مشروع وحدوي وان الخلاف معه على السلطة ولا خلاف على الوحدة ، وبالتالي فاصطفافك خلف الاخوان كاصطفافك خلف الحوثي.

 

اقصد ان الحوثي والاخوان قوى احتلال متخادمة ، وبالتالي فشبوة محتلة مرتين ، الاولى برضاكم وقناعتكم من الاخوان والثانية بخيانة الاخوان لكم ونكاية بالتحالف من جهة ، ولقطع الطريق امام شرعنة الانتقالي بتعطيل اتفاق الرياض ومنعه من نقل المعركة الى الشمال خشية عزل الحوثي ومحاصرته على حدود الدولتين من جهة اخرى.