عملية عدن الإرهابية تصفية حسابات في أوساط الانتقالي

2021-10-10 16:36

 

#بوصلة_الإرهاب!

- العملية الإرهابية تصفية حسابات بين الانتقالي!

- الشهداء من المنطقة الفلانية لأنهم سيطروا على المناصب والجيش!

هذه المنشورات بتنتشر بقوة اليوم وغداً في مواقع التواصل من مطابخ "القاتل الحقيقي" وسيرددها بعض الحمقى الجنوبيين بهدف إشغالهم بمهاترات جانبية!

مَن يتداول هذه المنشورات يتناسى أن الاغتيالات

طالت الجنوبيين من قبل إنشاء الانتقالي.

فهل من الصدفة أن تكون بوصلة الإرهاب انتقائية!

وتتجه دوماً نحو جهة "الجنوب"؟!

في الواقع الإرهاب في اليمن يختلف عن نظيره بباقي دول العالم فهو لا يتحرك بأيدلوجة متطرفة بل هو (عمل سياسي موجّه نحو الجنوب).

فأي إرهاب هذا الذي يحدد هوية وجهة الذين يقتلهم ويختار الجنوب حصراً!

أي إرهاب متطرف لم يقم بعملية ضد الحوثة الذي يسميهم "الروافض" ويعتبرهم ألد أعداءه؟!

أي إرهاب هذا الذي يعتبر جنود الدولة "عملاء" ولكنه يتعايش مع آلاف من جنود وقيادات الإخوان في مناطق سيطرتهم "مأرب - البيضاء" المصنفة دولياً بأنها "معسكرات للإرهاب" ولا يرميهم بحجر! ويختار إرسال مفخخاته لقتل جنود عدن والجنوب؟

كل هذه التساؤلات لها إجابة واحدة:

المجرم هو نفسه القديم.

بذات تكتيك المفخخات والاغتيالات التي اكتوى منها الجنوب طوال ربع قرن لكن هذه المرة بتهمة وفتوى جديدة.

ومهمة الإرهاب في اليمن هي ذاتها لم تتغير:

طالما أصر الجنوب وشعبه على استقلاله!

فمصيرهم جميعاً إما القتل أو الاحتلال بالقوة.

 

#ياسر_علي