تفجير مفخخة سيئون.. تم للتغطية على جريمة استهداف لملس

لقي 3 أشخاص مصرعهم في انفجار سيارتهم، مساء البارحة الاثنين، بجوار مستشفى سيئون العام في وادي حضرموت، بعد خروجها من أحد المعسكرات المهيمن عليها ن قبل عساكر الأب الروحي والراعي الأكبر للارهاب "علي محسن الأحمر" دون معرفة أسباب الانفجار.

وتواترت أنباء تزويد السيارة بحمولة كبيرة من المتفجرات والذخيرة، لضخامة الانفجار ودويه الهائل في أرجاء المدينة.

وتساءل مهتمون بالشأن العام في تواصل مع "شبوة برس": هل دبر هذا الحادث بليل للتغطية على جريمة استهداف محافظ عدن الأستاذ "أحمد حامد لملس" ومرافقه "اللواء "سالم السقطري" واستشهد نتيجته أربعة شهداء منهم أثنان من أسرة المحافظ "لملس" وجرح عدد آخر.

مراقب سياسي أبلغ محرر "شبوة برس" أن هذا الانفجار دبر ليتم استثماره إعلاميا وسياسيا للتغطية على جريمة تفجير "حجيف" ورسالة بلهاء للعالم مفادها أن "سدنة الإرهاب وقادته وأدواتهم مستهدفون بالتفجيرات الإرهابية وليس شعب الجنوب العربي ورموزه الوطنية من يستهدفهم الإرهاب والاغتيال لفترة 30 عاما بشكل منتظم دون سواهم من عساكر وساسة الجمهورية العربية اليمنية".

 *- المحرر السياسي لـ "شبوة برس"