عصابة معين وباحارثة.. تخصص في نهب ثروات ومدخرات وعقارات الجنوب وحضرموت!

2021-11-22 13:48
عصابة معين وباحارثة.. تخصص في نهب ثروات ومدخرات وعقارات الجنوب وحضرموت!
شبوه برس - خـاص - المــكلا

 

تمتلئ الصحافة والفضائيات ومواقع السوشيال ميديا بفضائح السرقة، ونهب الاموال العامة وعقارات الدولة، وتجيير أموال وودائع البنك المركزي في عدن من العملة المحلية والصعبة، إضافة الى حسابات عائدات بيع نفط حضرموت وشبوه بالدولار، في البنك الأهلي السعودي للاغراض الشخصية، وشراء الفيلل والقصور والعقار في القاهرة ودبي وباريس وغيرها من عواصم الثراء والتجارة.

كل ذلك يجري جهارا نهارا وعلى مرأى الجميع من رئاسة ومجلس نواب وشورى وتحالف وأمم متحدة ودون خوف او وجل من الله. والشعب في المناطق المحررة، التي يحكم معين باسمهم ، يموت من الجوع والفاقة وغلاء المعيشة والمواد الغذائية والمشتقات النفطية والمواصلات وتدني المرتبات وانقطاعها وتدهور العملة وانعدام الخدمات في الصحة والكهرباء وتوقف التعليم وتدهوره المستمر. وبحسب ماورد في موقع (صحافة 24) نقلا عن مجلة " لوبوان الفرنسية" فأن المجلة الفرنسية ترصد في تقرير استقصائي مفصل ، أعده الصحفي الفرنسي إيمانويل رزافي " حجم ممتلكات وعقارات معين عبدالملك في الخارج.. وتتساءل: من أين له كل هذه الثروة الهائلة؟  حيث كشفت أن الثروة الهائلة التى يمتلكها ،رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، مرتبطة  بنهب أراضي الدولة في عدن و حضرموت،  و بالإتجار بالعملة الصعبة، من البنك المركزي، ومن عائدات النفط المودعة بالبنك الأهلي السعودي، وبقضايا فساد مهولة أخرى.ويجري ذلك بعلاقة متينة وتسهيلات صفقات فساد ،مع رجل الأعمال اليمني نبيل هائل سعيد أنعم ، صاحب شركات هائل سعيد. كما تساءلت المجلة الفرنسية عن القدرة المالية لرئيس الوزراء معين عبدالملك حتي يتسنى له شراء فلة مكونة من 3 طوابق في 86 شارع "إينا" الرئيسي بباريس ويقع على بعد خطوات من "قوس النصر" وذلك في ديسمبر/كانون الأول 2018، بمبلغ 9.6 مليون يورو.   وتابعت مجلة "لوبوان" أن املاك رئيس الوزراء لا تتضمن هذه الفلة فحسب، وإنما أيضا عقارات وشركات مقرها  في السعودية، وبدعم وتمويل وشراكة مع رجل الاعمال نبيل هائل . وبحسب المجلة فإن رئيس الوزراء اليمني يركز على الأعمال التجارية أكثر من عمله في تسيير الحكومة ومكافحة الفساد ، حيث إن شركة العقارات التي يمتلكها اشترت خلال بضعة أيام فقط من تأسيسها في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 عقارات بمئات الملايين في الرياض ودبي ... وأوضحت المجلة أن حصة رئيس الوزراء اليمني من عملية الاستيلاء على أراضي في عدن وحضرموت بلغت  2 مليون يورو ". وتابعت أن جميع المشاركين في عملية الاستيلاء ونهب الاراضي، ومنهم مديرعقار ساحل حضرموت(بن علي الحاح)،  قد تلقوا مبالغ مالية بمئات الالاف من الدولارات، تم تحويلها الى حساباتهم عبر مدير مكتب معين، باحارثة وسكرتيره الشخصي  وليد العباسي.. وقبل عدة أيام اصدرت  اللجنة المشكلة من مجلس النواب بشأن تقيييم أوضاع البنك المركزي ، تقريرها وبينت فيه حجم الفساد المالي والإداري الذي تغلغل في مفاصل الدولة  والبنك المركزي، وبمساهمة مباشرة من معين رئيس مجلس الوزراء. وبحسب ماورد في تقرير موقع كريتر سكاي بيوم الأربعاء ١٠ نوفمبر ٢٠٢١ م فقد شهدت الساعات الماضية، تحركات محلية ودولية واسعة، في عدة مسارات، بهدف إحالة رئيس الوزراء معين عبدالملك وبطانته الى التحقيق والمحاكمة الدولية، في أكبر قضايا فساد في تاريخ اليمن. وبالتزامن مع الحملة الإعلامية الوطنية، التي تكشف فساد وخيانة معين عبدالملك ومطيع دماج ، وما أنتجه من دمار وفقر وجوع في اليمن، منذ تعيينه في منصب رئيس الوزراء قبل ثلاث سنوات، بالتزامن مع هذه الحملة، عقد فريق الاستشاري الدستوري للدعم في اليمن، والذي يتكون من خبراء محليين ودوليين، اجتماعا دوريا ، وقف خلاله أمام قضايا فساد رئيس الحكومة اليمنية الشرعية. كما ان الفريق الاستشاري الدستوري للدعم في اليمن،  قد أصدر بيانه بيوم 9\11\2021م، ودعا فيه فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الدولية ، للتحقيق في الفساد العريض، ويكشف فيه عن الفروقات الهائلة في رواتب الموظفين. فوفقاً للبيانات الحكومية الصادرة من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، فإن  27% فقط من مجمل موظفي القطاع الحكومي ،يحصلون على مرتباتهم وبتأخير يصل في بعض الأحيان لشهور. وعند النظر في قيمة هذه المرتبات يُلاحظ بأن ما نسبته 99.1% من موظفي الدولة من الذين يتم الصرف لهم يتقاضون راتباً يقل عن مئة دولار شهرياً، فيما يتقاضى ما يقارب ال 2000 موظفاً، رواتب تبلغ قيمتها ما بين 3000 إلى 12500 دولاراً أمريكياً، وهم كبار موظفي الدولة من وزراء ونواب وزراء ومحافظين ووكلاء ومستشارين من غير الدبلوماسيين في السفارات والبنود الأخرى غير المصرح عنها.   وإن "الفساد العريض" المتفشي في ما تبقى من بنية الدولة في اليمن، يحمل في طياته تهديداً للسلم والأمن في اليمن والمنطقة، فتهديدات السلام والأمن في القرن الحادي والعشرين لا تشمل الحرب والصراع الدوليين فحسب، بل تشمل  أيضًا الفقر والتدهور الاقتصادي حيث يمكن أن يكون لها نفس العواقب الوخيمة على حد سواء. فالأداء الاقتصادي والسلام غالبًا ما يتأثران بعضهما ببعض، وأن الأداء الاقتصادي الأفضل يساعد في بناء السلام.  كما يدعو الفريق الاستشاري الدستوري للدعم في اليمن قادة الرأي في اليمن من خبراء وناشطين مدنيين على منصات التواصل الاجتماعي إلى استمرار حملاتهم الرامية إلى كشف "الفساد العريض" وتعريته بدون خوف ولا وجل، فاليمنيون اليوم أمام تحدي مواجهة ابتلاع بلدهم وثرواتها وضياع مستقبلهم من قبل المستفيدين من استمرار الحرب، لذلك يجب منع إفلاتهم من المحاسبة والعقاب.                              وكشف رجل الاعمال أحمد العيسي في موقع "يمن ناو نيوز" عن امتلاك معين عبدالملك أكبر مشروع استثماري بأثيوبيا وكشف أيضا خبايا الصفقة المصرية ، وكيف بدد معين عبدالملك الوديعة السعودية وأدى إلى إنهيار العملة الوطنية بعد أن تدهور الريال اليمني ووصل إلى 1600 ريالاً مقابل الدولار الأمريكي الواحد.  وقال العيسي: إن معين عبدالملك يمتلك أكبر مشروع استثماري بأثيوبيا، الى جانب أنه يعمل على تسهيلات لشركة الشهاب وعدد من الشركات ضمن أرباح تضمن له دخول تلك المشاريع كشريك. وكشف العيسي أن معين عبدالملك يمارس نشاط كبير في إطار شركة محمد الشهاب في السوق المصرية، وان معين وشهاب تقدموا بمشروع سياحي كبير بلغ مائتين وستين مليون دولار لإنشاء مدن سكنية في كُلٍّ مِن مطروح والغردقة والفيوم بجمهورية مصر الشقيقة.  من جانب آخر كشف الناشط نوفل الحسني عن قيام معين عبدالملك بإنشاء مركز دراسات يهدف الى الاستحواذ على أموال المانحين الدوليين المقدمة للدعم والإغاثة، في عملية التفاف جديد تهدف لسرقة أموال خصصت لإغاثة المنكوبين من الحروب. وأكد الحسني أن المحاسب المالي الخاص بمعين عبدالملك، قد تم تكليفه بمتابعة استثمار معين بالقاهرة وأثيوبيا، وهي المرة الأولى التي يكشف فيها عن مواقع داخل القاهرة تعود لمعين عبدالملك، منها أسواق تجارية في التجمع الخامس و٦ اكتوبر، ومحلات لبيع الأقمشة في وسط البلد، ومحلات أخرى للإكسسوارات تتركز بشارع الهرم في الجيزة ومصر الجديدة. ويحوز معين عبدالملك ومحمد عقيل الشهاب على النصيب الأكبر من المنافسة لرجال الأعمال في مصر.  فيما كشفت مصادر مطلعة أن معين عبدالملك أثناء زيارته الأخيرة لمصر، قابل وزير الصناعى والتجارة المصري بعيداً عن الإضواء ووسائل الإعلام، وعرفت بجلسة عشاء أقامها رئيس الوزراء معين عبدالملك على شرف الوزير المصري. فيما هي في الحقيقة لتوطيد عرى الصداقة من أجل الحصول على تسهيلات لاستثماراته الخاصة.  وفي تصريحه ل​صحيفة ''الأيام المتشور اليوم، حمل الشيخ راجح باكريت ، الدكتور معين، كل الفساد والتدهور الذي تعيشه بلادنا وتحت عنوان،،،*هذا ردنا لك يا رئيس لوبي  الفساد:-* قال باكريت: "طيب … يا معين عبدالملك .. لماذا أنيس باحارثة مدير مكتبكم ما زال لليوم  متمسك بوظيفة رئيس مصلحة الأراضي ؟ والا هذا مش فساد ! وماهي مبررات قراركم رقم (٢٩) باستقطاع مساحات كبيرة من أرض المنطقة الحرة لصالح ميناء عدن ؟ اليس هذا فساد بالاراضي ! وماذا عن سكرتيركم علي العباسي وتعيينه نائب مدير المكتب لشؤون المشاريع لغرض الافساد في وزارة الاشغال و محاربة الوزير بن يمين . وماذا تقول عن سمسار المنح الدراسية علي النعيمي مساعد مدير مكتبكم الذي يتدخل في عمل وزير التعليم العالي و يقوم بالتنسيق مع وكيل البعثات مازن الجفري للبيع و السمسره بالمنح الدراسية. ماذا عن إستثماراتك في القاهرة يا كبير الفاسدين .. ويشرف معين شخصيا على التلاعبات والخروقات والمضاربات والنهب الذي يجري في البنك المركزي وقد بينت وثيقتين صادرة قريبا من المركزي، عملية نصب كبيرة يقوم بها البنك المركزي بمساعدة بنك الكريمي الاسلامي .. الوثيقة الاولى تقول ان البنك المركزي باع لبنك الكريمي مبلغ عشرين مليون ريال سعودي قيمة الريال 185ريال يمني    ‏والوثيقة الثانية تقول ان بنك الكريمي باع(اعاد) للبنك المركزي مبلغ عشرين مليون ريال سعر الريال السعودي ١٩٠.٥ ريال بمني يعني ببساطة عملية ادخال واخراج عملة كسبت الجماعة حوالي ١٢٠ مليون ريال .. نفس هذا الاسلوب تقوم فية معظم وزارات الحكومة  حيث تقوم بسحب عملة من البنك بحجة الشراء من الخارج وتقوم بصرف العملة في السوق السوداء وتقوم باعادة المبلغ الاصلي بسعر البنك الى البنك المركزي وهكذا تكون ميزانيتها ثابتة بالريال اليمني لكنها استفادت من فارق السعر اثنا عملية التحول    ‏مصادر في البنك تقول  ان الحكومة خلال عامي ٢٠١٨ - ٢٠١٩ قد حولت اكثر من ٢٦٠ مليون دولار من ميزانيتها الى دولار بسعر البنك دون معرفة مصير تلك المبالغ بالعملة الصعبة.كل ذلك يجري والشعب ميت جوع.  ويوم  الأربعاء الفائت قبل يومين، غادر أنيس باحارثه مدير مكتب معين رئيس الوزراء  إلى القاهره عبر مطار عدن، وعثر في مطار عدن على مليون دولار أمريكي في حقيبته..و تم تأخيره في مطار عدن وباتصال من مكتب رئيس الوزراء عبر جهات امنية تم السماح له بالسفر. ثم أحتجز بمطار القاهره وتواصل مكتب رئيس الوزراء فأخلوا سبيله... وهذه الرواية  للصحفي العدني صالح الحنشي. وبعد كل هذه الفضائح والفساد المهول، ونتائجها الكارثية  الباينة للعيان ،التي يمارسها معين وباحارثه وأعوانهم في رئاسة الوزراء، تتساءل كل النخب الإعلامية والسياسية في بلادنا ، عن جدوى التمسك القوي بهذا الهامور الكبير للفساد ، وسر سكوت الرئاسة ومجلسي النواب والشورى وقيادة التحالف في السعودية والامارات، عن ممارسات واختلاسات وفساد، هذا الطاهوش التعزي وزمرته، الذي دمر البلاد والعباد، واوصل غالبية الشعب الى الجوع.   ‏                     

*- م لطفي بن سعدون

*- شبوة برس ـ تاربة اليوم